اسليدرالتقارير والتحقيقاتالحوادث و القضايا

علياء ترفع دعوى خلع مدمن وبيبعني لصحابه علشان الفلوس

احجز مساحتك الاعلانية

كتب/ فادي محمد

“بعت أهلي من أجله وتزوجته على غير إرادتهم ورفضهم وضحيت أنني متعلمه وهو غير متعلم تحت تأثير وهم الحب ولكن صحيت على كابوس مفزع وهو إنه مدمن مخدرات ومن أجله على استعداد لبيع جسدي وتركي فريسة لأصدقائه يتحرشون بي من أجل الحصول على المخدرات”، هكذا بدأت “علياء.ش” 26 سنة ربة منزل حديثها.

تقول “علياء”: “تزوجت صديق أخي والذي كان دائما متواجد أمامي فوقعت في حبه رغم أنه غير متعلم وأنا متعلمه ولكنه تقرب مني لدرجه أني لم أعد أستطيع العيش من غيره وتقدم لخطبتي وأخي رفضه لأنه يعرف من يكون ولم اسمع أحد فذهبت له من وراء أهلي وطلبت الزواج منه بدون علمهم فوافق وتزوجنا فقال أهلي أنني من هذه اللحظة خرجت من حياتهم فتقبلت الموقف وانا لا أدري ما يخبئ لي الزمان”.

أضافت: “مع مرور الأيام ظهرت المفاجأة لأكتشف إنه بيتعاطي المخدرات وفي يوم من الأيام دخل علي المنزل ومعه أصحابه وقال لي جهزي طعام لأنه الفترة المقبلة كل يوم أصحابي هيسهروا فاعترضت فقال لي أنا أجرت البيت لهم  قهوة هيدخلوا ويشربوا وكل حاجه على حسابهم”، لترد عليه: “إنت اتجننت إزاي تعمل كده أنا بنت ناس ومتعلمة”، فرد: “الكلام ده مبيأكلش عيش وضربني وخرج فخرجت وذهبت لمنزل أهلي ولكن لم يفتحوا لي الباب ورفضوا استقبالي فرجعت منزلي”.

تابعت: “في يوم من الأيام دق جرس باب منزلي ففتحت لأجد أحد أصحابه يدفعني ودخل البيت عنوة قلت له رايح فين لم يرد واتصلت بزوجي ورد وقال زبون يعقد على ما أرجع فدخلت حجرتي وإذ به يدخل الحجرة ويحاول أن يتحرش بي ولم أجد غير شومة أمامي أمسكت بها وضربته على رأسه وخرجت أجري في الشارع وأصرخ وقابلني زوجي فقال لي في إيه قلت له صاحبك حاول يتحرش بي أخذني من إيدي وراح لصاحبه ودخل وقفل الباب وشاف صاحبه بينزف وقال له أنا هحبسك إنت ومراتك وافتكرت أن زوجي هيقف جانبي فرد وقال له أنا مالي احبسها هي”.

واختتمت: “لم أفكر في شئ وهربت منهما لأخي وحكيت له ما حدث فخرج أخي كالمجنون وذهب لزوجي وضربه وجاءت الشرطه وأخذت أخي وطلبت الطلاق فقام زوجي بإبتزاز أخي وأهلي ليدفعوا أموالا لكي يتنازل عن سجن أخي ويطلقني فقررت ردفع دعوى طلاق بالمحكمة لإنقاذ نفسي وأخي بعدما أحسست أن مافعلته جعلني رخيصة في نظر زوجي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى