انت كنت جى تغنى روح إسأل قبلا انا مين متروحش تبيع الميه … الله براحة علينا يا فريال مش كدا ولا ايه يا جماعة قولولها حاجة ولا … نتابع احسن ونشوف الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل قسمة على اتنين يارب يعجبكم
نهى على
مسلسل / قسمة على إتنين
قصة وسيناريو وحوار / نهى على طه
الحلقة الرابعة عشرة
مشهد (1) نهار خارجى / الجنينة
فريال تسير فى الجنينة وحدها تفكر فى شرود
فريال تصطدم بوليد وفى نبرة رقة مفتعلة :
معلش ماخدتش بالى يا إسمك إيه
وليد ينظر إليها نفس نظرته وفى نبرة ناعمة :
ولا يهمك يا جميل صدرى حنين وبيتحمل الغالين
فريال فى سخرية ومداعبة :
يا حنين … قطعت قلبى
وليد فى نفس النعومة وهو يتنحنح باسلوب ملىء بالرغبة :
سلامة قلبك يا جميل
فريال فى حدة مصطنعة :
مالك يا عمر متقف على بعضك يا راجل إنت لأ أنا ماليش فى السهوكة ولا النحانيح أه
وليد يتصنع الدهشة والنظر حولة وفى بلاهة ومزاح :
هو مين عمر دا ؟ إنتى بتكلمى حد غيرى
فريال تطلق ضحكة طويلة وتضرب كفها الأيمن بالأيسر وفى فكاهه :
مش ممكن إنت أكيد مجنون مش طبيعى
وليد فى دعوة ورغبة :
طب بقولك إيه ما تيجى نتجنن سوا تعالى نخرج ونكت على أى حته
فريال ترفع حاجباها لأعلى وفى تساؤل ودلال وهى تضع ساعديَها حول خصرها :
ليه عايز منى إيه ؟
وليد فى مرح :
كل خير يا فروالة ولا أقول يا مانجا ولا موزة
ما تيلا …
فروالة فى جنون وموافقة وهى تضحك :
يالا … نكت زى ما نكت
وليد ضاحكا :
هو دا
ـــــــــــ قطع ـــــــــــــــ
مشهد (2) نهار داخلى / حجرة نوم يسرية
يسرية جالسة حول مقعدها تنظر لسها فى غيظ شديد وتصدر أصواتا تتئن
سها واقفة أمامها وبكل ثقة وسخرية :
هودا الحل الوحيد عاوزة تكتبى بإيدك السبيمة وتقولى لعلى إن أدم بنه أوكيه
كملى بقية الكتابة
يسرية تصدر صوت زمجرة
سها تضحك وفى غل وشى من القهرة :
كملى وإكتبى إنك حاولتى تقتلينى أنا وإللى بطنى عشان ماكنتش بنت حسب ونسب صح ها أجيب لك الورقة والقلم
طب أدينى جيت بيتك غصب عنك وعن إللى يتشد لك وإللى كنتى مكسوفة منها خدت ولادك الإتنين وإتجوزتهم على سنة الله ورسوله والبيت دا كله بقى بتاعها
يسرية تهز رأسها بقوة وفى نفى
سها تفهم ما تريد قوله
سها ترمقها فى كراهية وإنتقام وفى نفس نبرة التحدى المر :
لأ بيتى وبنت الحسب والنسب الدكتورة نادين أدينى بدأت الجيم معاها وأما نشوف
أما إنتى حتفضلى عايشة فى صمتك وعذابك وإنتى شايفة إبنك محروم من بنه ومكتوب باسم راجل تانى وإنتى السبب
سها تكبت دموعها وفى نبرة ألم :
عمرى ما حسامحك أبدا إنتى إللى دمرتى لى حياتى مع على
يسرية تنظر لسها وتحاول إبعاد عينيها
سها تخرج من الحجرة وتصك الباب خلفها
يسرية تضغط بقوة على ذراع الكرسى المتحرك فى غيظ وإنفعال وندم شديد
ــــــــــــــ قطع ـــــــــــــــ
مشهد (3) نهار خارجى / سيارة وليد
وليد راكبا السيارة يقودها وبجواره فراولة والإثنان يضحكا بقوة وهستريا
وليد يناول فريال سيجاره وهو يقبلها وفى مرح :
ميا مسا حاجة معتبرة
فريال تلتقط السيجارة وفى نبرة قلق :
يخرب بيتك مش خايف حد يشوفنا
وليد ملوحا فى عدم إهتمام :
ولا يهمك جمدى قلبك كل حبابيى هنا فى المرور
وليد يشعل لفرواله السيجارة … فراولة تلتقط نفسا طويلا ثم تخرجه وتهز رأسها فى مدح :
حلو قوى الصنف دا
وليد ضاحكا :
ولسه معايا مش حتشوف إلا الحلو كله يا جميل
وليد يدندن :
يا جميل .. يا جميل … يا جميل
فريال تهز جسدها وتتمايل وتضحك ولكنها تلمح فى الشارع سيدة بائسة مسنه تسير حافية القدمين مرتدية ثياب مهرتئة ممزقة
فريال فى طلب مسرعة :
وقف العربية يا وليد
فى تساؤل :
ليه يا موزة
فريال فى حزم :
بقولك وقفها
وليد يوقف السيارة وينظر بدهشة للفريال وهى تتقدم ناحية السيدة وتخلع عنها جاكتها الجلدى الثقيل وتضعه عليها
السيدة تنظر لفريال فى دهشة وعدم فهم
فريال تقبل رأس المرأة وفى عطف :
روحى يا أما الجو برد عليكى
فريال تخرج من جيب بنطلونها الجينز حافظتها وتناول المرأة الكثير من النقود وفى نفس الحنان :
إشترى حاجة تلبسيها فى رجيلك أو أقولك تعالى
فريال تجذب السيدة من يدها وتجلسها فى المقعد الخلفى
وليد ينظر بشدوه للفراولة
فروالة فى هدوء :
أقرب محل جزم حريمى يصادفك وقف عنده يالا متنحش
وليد يهز رأسه وينظر لفراولة فى تأمل ودهشة
ثم ينطلق بالسيارة
ــــــــــــــ قطع ـــــــــــــ
مشهد (4) ليل خارجى / بوابة فيلا بدر الدين
على يعبر بسيارته بوابة الفيلا
ــــــــــــ قطع ــــــــــــ
مشهد (5) ليل داخلى / فيلا بدر الدين / حجرة نوم أدم وخالد
سها جالسة على مقعد وثير وممسكة بقصة أطفال أمام فراش خالد وأدم ترويها لهم
سها فى شرح :
ودا كان يا أولاد إبتلاء شديد لسيدنا يوسف عليه السلام مكوثة فى السجن بضع سنين و….
سها تقطع عبارتها لما تسمع صوت طرقة على الباب
على يفتح الباب لكنه يتفاجأ بوجود سها
على يتنحنح وفى نبرة هادئة :
مساء الخير
سها فى نبرة عادية دون النظر له :
مساء النور
على يدخل ويجلس على فراش خالد ويقبل جبينه ويفعل نفس الشىء مع أدم
وفى تساؤل هادىء :
أخباركم يا أولاد ؟
خالد مجيبا :
أمى كانت بتحكى لينا قصة سيدنا يوسف عليه السلام حلو كتتير يا أبى
أدم ينظر لعلى وفى تساؤل حان :
بابا إنت حتقعد معانا فى الويك إند بكرة
على يبتسم ويداعب رأسه وفى حنان :
إن شاء الله يا حبيبى بس بتسأل ليه ؟
أدم يقترب من على وينظر له وفى لهجة عفوية :
عشان إنت مش بتقعد معانا بقالك مده وإنت وحشتنى بصراحة أنا بحبك قوى
على فى إنفعال لا إرادى يأخذ أدم فى صدره ويحتضنه
سها تنظر للمشهد وتكتم العبرات الحبيسة داخل عينيها وتبعد وجهها
سها فى نبرة هادئة :
يالا يا ولاد كفايا سهر كده بون وي
أدم يقبل على فى وجنته وفى أدب :
بون وى بابا
خالد يفعل مثله ثم يقبل سها
سها تقبل الإثنان
على وسها يخرجا من الحجرة إبتسامة حانية على ثغر سها
على يبتسم لها إبتسامة رقيقة
نادين تظهر فجأة لما تفتح باب حجرتها وتشاهد المشهد
نادين تعقد سا عديها أمام صدرها وفى نبرة غيظ مكتومة :
حمد لله على السلامة يا دكتور
سها تنظر لنادين فى تحد وفى نبرة هادئة باردة :
بون وى يا نادين
سها تتركهما وتدخل حجرتها
على يدخل حجرة نومه ونادين ترمقه بغيظ واضح
ــــــــــــــ قطع ــــــــــــــ
مشهد (6) نهار خارجى / فيلا بدر الدين / شرفة حجرة نوم على
ـــــــــــــ قطع ـــــــــــــــ
مشهد (7) نهار داخلى / حجرة نوم على / دورة المياة
على واقفا فى الحمام يأخذ شاور منعشا ويدلك جسده بالشاور جيل
ـــــــــــــــ قطع ــــــــــــــ
مشهد (8) فيلا بدر الدين / حجرة نوم على
نادين واقفة أمام المرأة تمشط شعرها وتضع القليل من مساحيق التجميل
نادين تسمع صوت ضحكات صادرة من الجنينة
نادين تتجه ناحية النافذة وتفتح الستائر وتشاهد سها وفريال ومعهما وليد وساره والصبيان يركضوا فى حيوية والضحكات تملأ الأفوه
نادين تزفر فى غيرة وغيظ وتغلق ستائر النافذة بحده
نادين محدثة نفسها :
إيه المصيبة إللى إتحدفت علينا ديه دى خلت البيت ولا سيرك شت
حتى إنتى يا سارة بقيتى زيهم
على يخرج من الحمام والمنشفه حول وجهه .. على ينشف وجهه ويضع المنشفة على المقعد وفى نبرة هادئة بالإنجليزية :
My sweet hart
نادين تلتفت لعلى وتبتسم فى رقه وتتجه ناحيته لتطبع قبله على فمه وتلف ساعديها حول رقبته وفى تدلل :
بيبى أنا عاوزة نفطر سوا النهاردة هنا من غير حد إيه رأيك
على ينظر لها نظرة تساؤل صامته ولكنه يكتفى بإبتسامة وإيمائة من الرأس
على فى نبرة عادية :
أوكيه قولى لدادة فكرية تحضر الفطار لينا هنا
نادين فى حماس :
أوكيه my hart
ـــــــــــ قطع ـــــــــــــ
مشهد (9) فيلا بدر الدين / ركن المائدة
وليد جالسا بجوار سارة وسها بجوار فريال والصبيان بجانب بعضهما البعض ومعهما بنة سارة الصغيرة
سها تلاحظ عدم مجىء على وتنظر ناحية السلم فى صمت
الدادة فكرية تحضر بقية الطعام
سارة فى تساؤل :
دكتور على إستعجليه يا دادة :
الدادة فى إيجابة :
الدكتور بيفطر هو ونادين هانم فى أوضتهم
نظرات الغل والغيرة والغيظ المكتوم على وجه سها
ـــــــــــــ قطع ـــــــــــــ
إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن شاء الله
يتبع ………….