تترشف راحتي هي تتسلق سؤالها المدلل أنا أقايض عزلتي بعثرات المّارة في الشوارع القديمة و العجوز ذات الكعب العالي هل لاحظت الشبه بين الرّوح و عينيه؟ يتصاعد مع الطفلة صراخ القهوة كي تقتات من علوّها أحجية المجاز التي لن تثمر بي احتجبت في وكر الجسد تلعب دور النّظرة البكر في غبش اللقاء كان عليك ألا تأت ليأكل طريقك القصيد و تبعثر الإجابة خطاها المتلعثمة بين جرس وحرس ….. قطرة قطرة أنت ….أنا زارعة وحاصد يتبادلان القبلات على ظهر الكفّ والسنابل تفتح خاتمتها للعناق……. هناك ….هنا يشتدّ بي الطّواف حول اللّعبة في اللّحظة الحاسمة أبلغ الإعتراف ما زالت تترشّف هدوئي وأنا هزيلة بين سكون الكون و قوس قزح صوتي ؟ يا أنا أخاف ….. هاتفي الخلوي زرّ الحروف وجهي المتعدد الوحيد انصهارها المنفيّ في عظمي و دمي الطاولة تحدّث مكانا آهل للغياب للكأس قاع ولها مالا أدري بينهما غير أنني أشرب علاقة الطاولة بالفنجان هذه القهوة أتلاحظين ؟ عطر النظرة بين الغيمة و التّراب؟ لا السماء نزلت ولا الأرض طارت لكنّ اللقاء انتصر حنين كماء شوق كرعد صمت رواء خطيئة تعوي في لبّ الإعتراف أخاف …….. العجوز ترشق ظلّي بالحياة والرّصيف بطن متسول على لسان غريب أصابني شوق واستبدٌت بخاطري رؤياك حتىٌ حمتك الروح منٌي خوفا عليك من عين أكرامها مأواك هل أنتٍ أنا أيضا؟ قالت نعم أنا وأنت و هي تعارفنا تعاطفنا توحّدنا في خطف لحظة لنقشّر سرّ القيامة فليأت القلق الآن تجدّد إحدانا النّداء لنكتب .