مقالات واراء

على من نطلق الاشاعة

احجز مساحتك الاعلانية

%d8%a7%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%a9

كتب / رؤوف قـــــــنـــــــش
بينما كنت نائم وذاهب فى نوم عميق رن جرس هاتفى المحمول ثلاث مرات متتالية ولم اسمعة الا فى المرة الثالثة حيث كانت على الطرف الأخر زوجتى وبنبرة حادة وقوية قالت انت لسة نايم قلت لها نعم أنا نائم خيرا قالت بنبرة سريعة متحمسة ارتدى التريننج سوت وانزل لى فورا حيث يوجد وكالة امام سكنى وفيها عرض رخيص جدا على كيلو الأرز وكل كيس يوجد فية خمسة كيلو والكيلو فئة الخمس جنيهات قمت مسرعا وعلى الوكالة سريعا مارش وعندما دخلت الوكالة ظللت أبحث عن زوجتى فى وسط كم رهيب من النساء وكذا الرجال حيث لا مكان لقدم الكل يتهافت على أكياس الأرز وكأنها كنوز دفينة تبحث عن من ينقذها وبينما احمل كيس الأرز وزوجتى أيضا سمعت صوت يأتى من بعيد يقول لأزم نأمن نفسنا من غدر الزمن لأن كيلو الأرز سيكون بعشرون جنيها والكارثة الكبرى لن يصرف على بطاقات التموين بعد ذلك يالها من اشاعة مغرضة وكلمات كالسم فى العسل ونحن كشعب رائع ومتقدم دائما فى ترويج الاشاعات ومن ثم نروجها ونؤكدها وتستغلها الحكومة ومن ثم تنفيذ ما جاء بها من كلمات الشارع هو الحاكم والأمر والحكومة تنفذ نحن لا نتقن الكلمات التى تصدر منا كلها انفعالات لحظية ولكن الكلمة بحساب والمفترض أن تكون كذلك نحن لا نقوى مجددا ولا نتحمل عبئ جديد وزيادة فى الأسعار المتحكم فى الأسعار هو التاجر والمستهلك يضرب كفا بكف متعجبا على ما وصل الية الحال أنا من الذين لم يتوقعوا هذة الزيادة الرهيبة فى الأسعار وهذة الأرقام الفلكية لكل سلعة والزيادة المنطقية لسعر السلعة الأن من المفترض أن تكون فى عام 2030 مثلا وليس فى الوقت الراهن ماذا حدث اننى ارى أن المتهم الرئيسى والأساسى هو ترويج الاشاعة ونصدقها ونروجها ونتحدث بها والحكومة تلبى نداء الشعب أن الإشاعة تبدأ من مصدر مجهول تنتشر إلى أن تصل إلى أحد المشاهير وتتناقلها الصحف ووسائل الاعلام بمنتهى الحرفية والبراعة وبالتالى يحولها جموع الناس الى حقيقة فيجب علينا محاربة الاشاعة ومحاربة الباعة والتجار الجشعين حتى يرتعدوا عما يصنعونة الأن وإشهارهم سلاح الغلاء فى وجة المواطنين الفقراء ومنهم من لايملك قوت يومة ويريد توفير حياة ربع كريمة لأولادة من مصاريف الدراسة والدروس الخصوصية والملابس وكثير من المستلزمات المهمة الرقابة الرقابة ياحكومة ولا تهتموا بالاشاعات فقط اهتموا بالمواطن ووفروا السلع بما يجب وحددوا الأسعار وبثوا جنودكم الشرفاء فى الأسواق ومتابعة الأسعار حتى يعيش المواطن عيشة كريمة وهذا اقل ما يجب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى