كتب _دكتور اشرف المهندس
قال لى احد الميسورحالهم حين علم بامزراع السمك الجديدة التى تام انشائها ان اسعار السمك انخفضت بالفعل لماذا ؟ لانه قد اشترى فى اخر اليوم عدداثنان كيلو من الجمبرى بسعر ثلاث مائة جنيها بعد الفصال مع البائع الذى كان قد طمع اخر البيعة فى عشرون جنيها اخرى رغم ان احيانا البائع اخر اليوم يتسهل فى عملية البيع لانتهاء اليوم ومع ان فكرة مزراع السمك الجديدة لها عمل اخر واستراجية حربية وعمل قومى كبير كما تام نشره فى صفحات التواصل الاجتماعى عن فكرة تلك الاسماك التى هى من فصيلة حربية نادرة استخدامت فى الحرب العالمية الثانية وساعدة على تدمير الاسطوال الثانى عشر اليابانى فى اثناء الحرب وقصتها الان ان ذلك الرجل وغيره يرى فى تلك المزراع انها خافضة الاسعار والغلاء الذى اصاب البلد فى تلك الاشياء التى يرى هو ومن فى حاله من تلك الاكلات كما قال لى ايضا عن سمك البورى والكابورى وغيره من الاشياء التى يشتروها
-اما انا كنت ساذهب لشراء كيس من الفول الذى اصبح الان ليس هو اكلة الفقير فى راى انا ومن ليس له دخل ثابت بعد ان اصبح سعر الكيس يبداء من جنيه ونصف ولم يكن معى غير جنيه وربع فقط ولم يبيع لى المحل وبعد ان انصرافت من امام البائع وانا اسلم امرى لله انى سوف انام بدون عشاء وجدت بعد ان قطعت مسافة كبيرة فى البعد عن المحل من يسعى ورائى لهث ويمسك بى ويعطنى كيس فول ويقول انت نسيت ذلك كما هو حال المصرين فى الدنيا بخير
– رغيف الخبز بعد ان تم تطبيق المنظمومة التى كشفت الافران وما كانوا يفعلوا بالمواطن والخبز الذى اصبح متوفر وموجود بكثرة الان الا انه محرم على من لايملك بطاقة صرف واليعض من تلك الافران يبيع اما رغيقين او اخرين ثلاثة ارغفة حسب كل فرن رغم التواجد الان لكنه حتى تحرم بين الناس وبعضها فليس كما كان فى السابق ان يمكن ان تقترض من جار رغيف لا بل من الاخوة ايضا ان كنت لاتملك بطاقة للصرف الان فى ظل غلق المنظمومة حتى يتم الفتح لها وبسب النقط التى تمنح وهناك من يستغل الامر من له الوسطة فى تلك الافران كى ياخذ الخبز بعيد عن البطاقة ليوفر فى اخذ تلك النقط التمونية ولكن !ايضا الدنيا بخير
دائما التاجر فى كل وقت مازال يقول الغلاء ولايقنع بااى مكسب له فى كل وقت وينسى انه مواطن مثل باقى الناس وهو يبرر امر البيع باسعار الغلاء لما لديه من بضائعا باسعار قديمة ويقول انه بعد البيع لما عنده سوف يشترى بالسعر الجديد وهذا هو المبر له فى الزيادة وليس التاجر بل السائقين الذين دائما يستغل الركب فى بعض الاواقت وتجزيئ المسافات وعدم الالتزام بالاجرة المقرره وعلى المواطن التحمل للجميع ولكن !متى يتحمل التجار المواطنين كما يتحمل الموطن كل شئ
رغم ذلك الغلاء وما يقال عن قلة الدخل فهناك امكان ليس لمن هم ميسورى الحال الذهاب اليها او الجلوس بها انما نقول ان مثلا بعض المقهى فى وسط البلد التى يجلس عليها بعض من يقول انهم من المثقفين لعمل الندوات واللقاءات التى تكون مرة او عدة مرات او لتقابلا مع بعض وغيرهم لمرة واحدة كل فترة انما باستمرار وتكلفة عالية الثمن فى هذا الغلاء ومن قبله فى تلك المقهى وليس تلك الامكان الاخرى من امكان الترفيه العالية انما نقول تلك الكافيهات فمن اين ياتى لهم ذلك الدخل بالاخص هؤلاء الشباب الذى يقول انه لاعمل له ومع منظره ذلك الرث وكأنه يحمل هم ذلك الشعب ومسؤلية تلك البلاد وهو شغله الشغال الخروج بها ممافيه كم هو الاحيا بذلك وهو متواجد ليل نهار فى تلك المقهى شبه يوميا وحتى لو كان طلب يدرس ومن اسرة بسيطة وهو فى مراحل الدراسة المختلفة ويعتمد على ما يدخل له من مصروف من الاسرة مع اسعار مايقدم فى تلك المقهى وكل مقى الان ولو كان يعمل ويكسب سوف يصعب عليه الانفاق فى ذلك الامر اليومى مايعمل به ويكد به لانه ليس امر كل فترة لترفيه او لمقابلة هام اولقاء او ندوة من التى تشهر بها بعض المقهى
تركيا بعد ان انتشرت مسلسلاتها تلك فى العالم وهى تظهر كل جميل من امكانها ومعالهم رغم ان بها الامكان التى لاتختلف عن بلدنا من حارات وشوراع وكل ماهو لايختلف فى العالم من معالم تشبه بعضها البعض الا انها قد جذبة لها السياحة اما نحن بعد كل مانقدم من مسلسلات من انتاج السبكى والاخرى وغيره مما يظهر اننا لنعرف الا البلطجة والارهاب وتجارة المخدرات والدعارة وبرامج التوك شوا التى تظهر كل العيوب والفضائح والخزى فيما نرى بحجة اننا نريد علاج لمشاكلا واسلواب الشحاذة فى الاعلانات والاعداء لذلك الشعب من الداخل وليس من الخارج والفساد الممؤل فى كل وقت والسمفى العسل وماجعل الكل ينفر من
فى كل العالم مشاكل وغلاء ولاتظهر اى سالبيات بسهولة لكل الدول امام بعضها ونحن طول الوقت تظهر كل العيوب عندنا امام العالم
كل الاحزاب والقوى السياسة فى العالم تختلف وتعارض الحكومات ولكنها تتفق على مصالحة اواطنهم اما نحن هنا اتفاق كل القوى على مصلحتها فقط وليس مصلحة البلد والكل اصبح لا يرى غير العيوب ويظهرها ولايقدم حل ايجابى لااى ازمة ولابرنامج فى معرضته للحكومة