اسليدرالتقارير والتحقيقات

علم ما وراء النفس

احجز مساحتك الاعلانية

د.محمد أمين جاد
علم ما وراء النفس أو علم النفس الموازي ويسمى أيضاً الخارقية هي دراسة علمية لحدوث حالات إدراك عقلي أو تأثيرات على الأجسام الفيزيائية دون تماس مباشر معها أو اتصال عن طريق وسيلة معروفة.

في الوقت الذي بينت فيه تجارب من قبل بعض الباراسايكلوجيين بأن هناك بعض القدرات الباراسايكلوجية، إلا أنه لم يتم الاعتراف بوجود هذه الأدلة أو التجارب من قبل المجتمع العلمي ويصنفها الغالبية ضمن العلوم الزائفة.

التعريف

عِلْمُ النَّفس المُوَازي: هو الدراسة العلمية لظواهر معينة مزعومة، لاتخضع للافتراضات العلمية المعروفة، وهي تتضمن أساسًا دراسة ظاهرتي الإدراك وراء الإحساس والتحريك النفسي (القدرات المفترضة لتحريك الأشياء عن طريق التركيز العقلي).

وقد أسس ج . ب . راين أول مختبر لعلم النفس الموازي في أواخر العشرينيات من القرن العشرين بجامعة ديوك في درهام بكارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو علم يثير جدلاً كثيرًا بين علماء علم النفس.

ويتألف مصطلح الباراسيكولوجي (ما وراء علم النفس) او علم النفس الموازي من شقين أحدهما البارا (Para) ويعني قرب أو جانب أو ما وراء، أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس،

وفي الوطن العربي هناك من سماه بعلم الخارقية، أو من سماه علم القابليات الروحية، وسمي كذلك علم نفس الحاسة السادسة ولكنهُ ظل محتفظًا باسمهِ لعدم الاتفاق على تسمية في اللغة العربية موحدة له.

وكان الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار أول من استخدم هذا المصطلح في عام 1889م، ليشير من خلالهِ إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي (الروحي) والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة، وتعددت التسميات حتى أصبح يطلق عليهِ في كثير من الأحيان (الساي)،

ولعلم الباراسيكولوجي موضوع يدرسه وهو دراسة القدرات فوق الحسية الخارقة كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي (التنويم المغناطيسي)، وخبرة الخروج من الجسد وغيرها، أما المنهج الذي يستخدمهُ هذا العلم

فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة وهذا هو الرد على من يريد أن يعرف هل الباراسيكولوجي علم أم لا؟ فهو قديم في ظواهره وقدراته، جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه، ويبدأ بالفهم والتفسير ويمر بالتنبؤ حتى يصل إلى الضبط والتحكم بالقدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى