كتب : محمد العوضى
مايدور هذه الأيام داخل كواليس مجلس النواب بين الأعضاء سواء من أعضاء الحكومة أوأعضاء مجلس النواب أو بين طوائف الشعب المصرى المختلفه شعار جديد من نوعه وهو [ علشان العجلة تدور ] وكأن هذه العجلة المزعومة لن تدور إلا على حساب الفقراء والمساكين من أبناء الشعب المصرى المطحونين من أجل توفير لقمة العيش بالحلال لأن الشعب المصرى شعب متدين بطبيعته سواء مسلمين أو مسيحين ويتحرى الحلال دأئما خاصة فى لقمة العيش ودائما إذا أراد شخص أن يكسب وده الشعب خاطبه فى الدين وماهو حلال وماهو حرام وليس لأى كلام آخر أثرا كبير غير هذا ولكن مايحدث داخل الشارع المصرى الأن بعد بيان الحكومة لا يبشر بخير وخاصة بعد التصريحات التى تضمنها بيان الحكومة والتى صرح بها السيد رئيس الوزراء وهى أن هناك قرارات جاده ستتخذ وبها بعضا من القصوة ولكن الحكومة مجبرة على ذلك ومن الواضح أن هذه القرارت لن تخدش من قريب أو من بعيد النخبة من الأغنياء والدليل على ذلك ماجاء فى بيان الحكومة من تقديم دعم أكثر من مليار جنيه للمستثمرين من قبل الحكومة إذا أنه لا مساس برجال الأعمال والذين يمتلكون من المال الكثير والكثير ولا يشعرون بالفقراء والذين ينظرون إليهم من برج عالى مع العلم أن البيان لم يتعرض من قريب أو من بعيد إلى العدالة الإجتماعية بين طوائف الشعب المصرى وسوء توزيع الثروة لدى معظم جموع الشعب المصرى إلا بجزء ضئيلا جدا وهو أن سيكون هناك تحقيقا للعداله الإجتماعية إن توفرت الميزانية لذلك وإن لم تتوفر الميزانيه هل سيبقى الحال كما هو عليه أم سيكون هناك بدائل آخرى ولماذا لم يعرض البيان كاملا على الشعب ويكون هو صاحب القرار وذلك عن طريق الإستفتاء طالما أن نواب الشعب غير قادرين على أخذ قرار فعال ومؤثر حيال هذا الموضوع وقد ترك البيان عدة أشياء مهمة جدا مثل الصحة والتعليم وغيرهما دون توضيح مفصل لذلك وخاصة أنه قدجاء فى البيان أن التأمين سيغطى معظم أنحاء مصر خلال فترة صغيرة والجميع يعلم مايحدث ومايدور بالتأمين الصحى ومابه من أصناف دواء كثيرة والجميع يعلم نوعيه هذه الأدوية من الشامبو ومعجون الإسنان وأدوات التجميل وغيرهم ولايوجد به الأصناف النادرة والمطلوبه من الدواء أو الأشعة المكلفة والمرتفعة الثمن والتى إذا طلبت من المريض تحتاج إلى موافقات كثيرة من المسؤلين ومن الممكن أن يتوقف العلاج لحين وجود هذه الموافقات وأماالتعليم والذى يبنى به عقول الأمم ويخرج العلماء والمفكرين وتلك المنظومة الفاشلة التى لا تقوم على الفهم وتنمية العقل البشرى ولكن تعتمد على الحفظ والتلقين وحشوا المخ بكلمات كثيرة دون فائدة والذى لا يعطى الفرصة للتفكير وخاصة مراحل التعليم الأساسى وقد صل التعليم الإساسى إلى مستوى متدنى جدا يظهر أثره على التلاميذ بمنتهى الوضوح وقد ثبت يقينا عجز الحكومة فى رفع مستوى التعليم بوجه عام وكذلك مشكلة الدورس الخصوصية والتى أثبت فيها الحكومة فشلها الذريع رغم كل السلطات التى تمتلكها الحكومة وخلاص الكلام أن هذا البيان غير. مقبول ولا يرضى طموحات الكثير من أبناء الشعب المصرى فهل ستبقى الحكومة على هذا البيان أم سيكون هناك تعديل له ويطرح للمناقشة ؟
أم سيتركون العجلة تدور رغم كل ما أثير حول هذا البيان من مشاكل وإعتراضات ولن تدور تلك العجلة رغم كل مايقدم من تنازلات لانها لن تدور فى الإتجاه الخاطئ فى كل الأحوال أو عكس الإتجاه