في تصريح صحفي قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول هبوط غير مسبوق لسعر الريال الإيراني:
ان هبوط قيمة الريال القياسي يأتي في وقت لم يدخل بعد حيز التطبيق العقوبات الأمريكية مما يدل على انهيار الاقتصاد الإيراني
يتواصل هبوط قياسي لقيمة الريال الإيراني،
حيث تم تبادل الصرف يوم الاثنين 24 سبتمبر للدولار أكثر من 16000 تومان.
سعر اليورو في هذه التبادلات تم بين 17500 و18900.
وكان سعر الجنيه الاسترليني أكثر من 21 ألف تومان.
واضاف: هذا الارتفاع والصعود غير المسبوق لقيمة الدولار هو نتيجة الأزمة التي يواجهها نظام ولاية الفقيه عشية اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.
وعلى الرغم من أن الولي الفقيه و روحاني يدعيان أن نظامهما ليس في مأزق وخيبة أمل لكن الواقع يشير إلى وقائع واسعة الانتشار وغير قابلة للإنكار بوجود مأزق وفضاء من اليأس وخيبة الأمل تسيطر على قادة ومسؤولي ووسائل إعلام هذا النظام.
وأشار عقبائي نقلا عن وسائل الاعلام الحكومية حول ارتفاع سعر الدولار بأنه غريب وكتبت تقول: اليوم بدأ الصرف من حوالي 14 آلف و900 تومان و 15 ألف تومان وتم تبادل الصرف لأكثر من 15 ألف و500 تومان.
هذه الارقام من الصرف المسجل من قبل مكاتب الصيرفة المجازة وتشمل تبادلات حوالات الصرف الأجنبيولكن في السوق الحر في طهران بشكل غير مسبوق تجاوز هذا الرقم 16000 تومان.
وختم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حديثه اقتباسا لعبارة للسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بعد عملية صعود قيمة الدولار في وقت سابق قولها : قيمة الدولار ترتفع بنسبة ألف تومان يوميا .
الغلاء الرهيب يضرب في كل مكان وكل هذا يصب على رأس الشعب المحروم خرابا ودمارا .
كل هذا نتاج نظام ولاية الفقيه الذي يقوم مسؤولوه بقطع أذن طفل فقير ومعدوم يبحث عن رزقه في القمامة ويقومون بحرق أبناء وطنهم .