بقلم : محمد رزق
اليوم اخرج عن صمتى كثيرا ولن أضع أمام عينى ايا من الانتقادات او المدح ولكن سأجعل الانسانية هى التى تكتب .
فى البداية منذ 5 سنوات قمنا بثورة تدعى 25 يناير ، كنا نحلم وقتها بالتغيير ونشر العدالة فى مصر حيث لا نجد مظلوما او فقيرا او معتقل بأسم الحرية ولكن كنا مخطئين حينما حلمنا بذلك حيث ذاد الفقر وكثر المعتقلين واهدر دمائنا بأسم الدين حتى وصل بنا اليأس ان نكتب النكات والقفشات على بلدنا الحبيب بداية من الداخل مفقود ، ومصر بلد الارهاب حتى تحريف اسم وطننا الى كلمة “ماسر”
على مدار هذا الوقت واللعنات بدأت فى تزايد من الطبقة الفقيرة فى مصر واستغل الاعلام حينها هذا المشهد لنشر التفرقة بيننا وبدأ فى التصعيد ضدنا مستغلين الفقر الذى عم على البلاد غير مدركين للامر ان دماء الشباب مهددة فى اى وقت بسبب هذا التضليل الاعلامى الكبير
منذ تلك الثورة لم يأتى رئيس يحكم بالعدل بالرغم من وجود ظروف كثيرة تجعله يحكم بتلك الصفة منها ان العالم يشهد ان مصر تمر بحالة بثورية تجعل اى رئيس يتخذ اى قرار مهما كان والشعب سيؤيده ولكن كانوا ومازالوا يجعلوا من الفقراء يدفعون الثمن غير ناظرين الى الطبقة العليا بالرغم من السهل ان يطبق القانون ويحاسب الجميع
عذرا سيدى الرئيس كنا نؤمن بأن الثورة تجعلك تتخذ القرار عن طريق احاديثك منذ كنت وزيرا للدفاع مرورا بفترة ترشحك لانتخابات الرئاسة .. كنا نتوقع ان تحاسب الفاسدين الا مؤخرا وعندما بدأت شعبيتك فى التراجع خرج علينا الاعلام بصورة لرجل الاعمال المصرى صلاح دياب بالكلابشات حتى تطمئن الشعب أنه لا يوجد احد فوق الحساب وكلن كانت نظرة نظامك اتجاه هذا المشهد خاطئة لان المواطنين الان يفكرون فقط فى كيفية تجهيز العشاء لابنائهم
لذلك عذرا ايتها الثورة وعذرا سيدى الرئيس