الأدب و الأدباء

عــــلى …شــــاطـــىء الــــــغــــرام ….

احجز مساحتك الاعلانية

قصـــــــة قصـــيرة

بقلم :جمال زرد

دائما عند ذهابى الى مدبنة مرسى مطروح …أتوجة الى شاطىء الغرام للأستجمام …وفى أحدى المرات رأيتها واقفة على شاطىء الغرام …شاطىء الحب ….”وملتقى الأحباب منذ أمد بعيد منذ تصوير فيلم شاطى ء الغرام للراحلة ليلى مراد” ….كانت تقف بملابسها كاملة …مر من جوارها شباب يصخبون ويضحكون …نظرا اليها …وتسألوا بينهم من أين جاءت…أنها حورية البحر …وتسألوا بينهما مرة أخرى …لماذاهى واقفة ؟؟…وهل تنتظر أحد ؟؟…وقف أحدهم على بعد خطوات منها … يرتدى لباسا للبحر …ويمسك بيدية وردة حمراء… وحين أقترب منها ووقف الى جوارها …أحسست أنة يعرفها بعد أن مد أيدية بيسلم عليها ويرحب بها ….عجبا بقد رأيت هذا الوجة من قبل …أنة رفعت زميل الدراسة فى مرحلتى الأعدادى والثانوى ….حيث عشنا لحظات الخوف من الأمتحانات خاصة أمتحانات الثانوية العامة ….وعشنا معا مرحلة الفرح بالنجاح معا والألتحاق بالدراسة الجامعية ….فبدأت بالنداء علية …فتركها وأقترب منى …فرحب بى ورحلت بة بعد فراق عقد من الزمان ….فسألتة من تكون هى …قال هى حبيبتى سماح …فعرفنى عليها فسلمت عليها وعلية ….وتركتة ينعم بالسماء الصافية …والوجة الحسن والمياة الزرقاء على شلطى ء الغرام ……

” تمــــت “

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى