کشف محمد مهدي مير باقري، عضو مجلس خبراء النظام الإيراني، بوضوح عن الطبيعة العدوانية والدموية للنظام الإيراني من أجل البقاء. في تصريحاته التي أدلى بها خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي للنظام الإيراني، فضح الطبيعة الدموية لهذا النظام وأكد أن حياة الشعب الفلسطيني المظلوم وسكان غزة لا تهم هذا النظام على الإطلاق. وأوضح أن النظام الإيراني، الذي يعتبره “الإسلام” ويزعم أنه طريق للوصول إلى قرب الله، يرى أنه إذا كان من الضروري قتل نصف سكان العالم من أجل بقاء النظام، فإن ذلك يستحق.
وقال عضو مجلس خبراء النظام: “من أجل الوصول إلى هدف القرب إلى الله، حتى لو قتل نصف سكان العالم، فإن الأمر يستحق ذلك، لذا فإن قتل 42 ألف شخص في غزة ليس مهما لتلك الوجهة العظيمة، بالطبع، إنها ليست هزيمة، لكنها احدی الحسنینین، وعلى أي حال، فهي انتصار”.
وقال: “إذا استسلمنا للولايات المتحدة وإسرائيل، فلن يعترفا بمصالحنا”.
وأعلن بوضوح سياسة النظام المثيرة للحرب للحفاظ على بقاء نظام الملالي، قائلا: “نحن الآن في وضع بين الحياة والموت. ليس لدينا خيار سوى إنشاء هذا النظام، أو سيتم تدميرنا، لأنه ليس لدينا مكان في النظام العالمي الأمريكي. إذا قصرنا أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، فلن يعترفا بمصالحنا”.
الآن، أمام الولايات المتحدة، لا توجد خطة أخرى غير خطة الوحدة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى فلسطين. يجب أن نخلق ممرات جديدة لتجاوز اقتصاد الحصار هذا، وتشكيل جغرافيا جديدة، وإنشاء تحالف إقليمي جديد.
تصريحات عضو مجلس خبراء النظام تبين أن ما يسمى بالدفاع عن الإسلام وفلسطين والمظلوم هو خداع للحفاظ على نظام الملالي، وأن دماء المظلومين في غزة وفلسطين وسوريا وغيرها من البلدان لا قيمة لها بالنسبة لهذا النظام.
في الماضي، أكد خامنئي مرارا وتكرارا أنه إذا لم نقاتل في سوريا والعراق ولبنان، فعلينا أن نقاتل في طهران.
على مدى العقود الثلاثة الماضية، صرحت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية باستمرار أن تصدير النظام للإرهاب وإثارة الحروب إلى المنطقة بالتوازي مع قمعه داخل إيران هو استراتيجية نظام الملالي للحفاظ على بقائه