أخبار عاجلةأخبار مصرأهم الاخبارالأدب و الأدباءمقالات واراء

عشمتنى بالحلق . قطعت أنا هدومى

ماذا إستفادت مصر الدولة والرئاسة من تلك البروباجاندا وتزييف الحقائق ؟

احجز مساحتك الاعلانية

لا نخفى عليكم أيها السادة كم فرح المصريون بتبرع الحاجة زينب ومازال لديهم الإصرارعلى تقليدها لكن منعتهم الظروف لأن معظم حلقانهم من الذهب الفالصو .

ولدينا تساؤل وللجميع أيضا ؟

ماذا إستفادت مصر الدولة والرئاسة من تلك البروباجاندا وتزييف الحقائق ؟

سيدى الرئيس .

إن رغبت أن تعرف حقيقة أحوال بعض المصريين يمكنك النزول للإفطار على إحدى موائد الرحمن وتابع وراقب جيدا كيف يتصرف هؤلاء مع الأطعمة حتى وإن كانت لا تسد جوعهم وطريقة الحصول عليها هو عمل خير بكل المقاييس لكنة مهينا لمواطنينا سواء قدمتة الكنيسة أو القوات المسلحة أو الجمعيات الخيرية الكبرى .

ويمكنكم أيضا التنكر كما كان يفعل إبن الخطاب رضى الله عنة وتستقل المترو او المواصلات العامة او الميكروباس .

ويمكنكم حمل أى بطاقة تموينية والذهاب بها لتحصل على حصتكم فى الدعم أو تقف فى الشمس الحارقة أمام أحد أكشاك البيع المنتشرة لمحاربة غلاء الأسعار .

أو يمكنكم الذهاب لإحدى المستشفيات الحكومية دون ترتيب أو إجراءات أمن , وأعدك أن ستجد العجب العجاب , هذة ليست مصر التى فى خاطر الجميع بسطاء وعلماء ومثقفين ونخب .

لدينا آلاف بل مئات الألوف مثل الحاجة زينب لكنهم لن يستطيعوا أن يتبرعوا لمصر بل هن على إستعداد  لشق ملابسهن من هذا الإستفزاز الفاضح على وسائل التواصل وفى القنوات . لأن من يعلم حالهم هو الله وحدة

ولا يشكين  لغير الله حالهن الذى إمتد لسنوات , وبرغم سماع الجميع والمشاهدة عبر قنواتكم عن سيل الإنجازات إلا أن سؤالهم واحد متى يشعر المواطن بالرخاء والعدالة والكرامة الإنسانية , قد لا يجروأ أحدهم بمصارحتكم بالحقيقة ولكنى أقولها وألتمس الأجر من الله فى سبيل تحقق العدالة المنشودة .

خلاصة القول سيدى الرئيس إن الحقيقة لا تصلك كاملة , هناك من يريدونها مزيفة لتشوية صورة مصر الكبيرة فى عيون الآخرين .

أعلم أن لديكم خططا طموحة ومشروعات عملاقة لكن أنى يتأتى الصبر لهؤلاء وهم على حافة الهاوية .

سيدى الرئيس . إقترب من هؤلاء فهم أمانك فى سدة الحكم وبعدة .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى