كتبت: ملك احمد
قالت منظمة ‘أطباء بلا حدود’ اليوم الخميس إن 33 شخصا ما زالوا مفقودين بعد خمسة أيام من القصف الأميركي لمستشفى تابع لها في ولاية قندوز شمالي أفغانستان، مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد قتلى الهجوم.
وأوضحت المنظمة أن المفقودين هم تسعة مرضى و24 موظفا، وقالت في بيان إنها تواصل محاولاتها لمعرفة مصير الموظفين المفقودين.
وأشارت إلى احتمال وجود جثث لم يتم التعرف على هويات أصحابها في المستشفى، لكن لا يمكن التأكد من ذلك وسط حالة انعدام الأمن في المنطقة.
وأدى القصف الذي وقع السبت الماضي إلى مقتل 22 شخصا، بينهم 12 من موظفي المنظمة، إضافة إلى عشرة مرضى، وهو ما دفع بالمنظمة إلى إغلاق المستشفى الذي يعتبر حيويا في المنطقة المضطربة التي تندر فيها المرافق الطبية.
ودعت المنظمة الأربعاء إلى إجراء تحقيق دولي في القصف الأميركي، مؤكدة أنها لا تثق في تحقيق وزارة الدفاع الأميركية في هذه المأساة التي وصفتها بأنها ‘جريمة حرب’.
وقد أعلن الجيش الأميركي الثلاثاء أنه يتحمل المسؤولية عن القصف، ووصفه بأنه خطأ، متعهدا بمحاسبة المسؤولين.