عزيز فؤاد شخص مغمور ولكنه صنع هاله حول نفسه وأعلن أنه مرشح للرئاسة وأعد برنامج انتخابى له ليس من أجل خدمة الشعب بل من أجل خدمة نزواته والنصب على ضحاياه من المواطنين البسطاء أصحاب المشاريع الصغيرة .
ويحكى القصة الاستاذ / طلعت الفاوى المحامى ويقول أنه تبدأ القصة حينما ظهر منذ فترة تشكيل عصابى خطير يحصل على ضحاياه عبر الانترنت مستغلا اسم جهات رسمية سواء وزارة أو شركة حكومية ويدخل على الايميل الخاص بالشركات الخاصة ويطلب منهم توريد بضاعة لهم بعد تقديم عرض أسعار وارسال مكاتبات رسمية مختومة بخاتم شعار الجمهورية وعقود موقعة ثم يقنعهم بأن الدفع سيكون عن طريق شيك بنكى على البنك المركزى من حساب الوزارة أو الهيئة الحكومية التى يستغل اسمها وبعد تسليم البضاعة واستلام الشيك المسحوب على البنك المركزى يكتشف الضحية أنه مزور وبالرجوع على الجهة الحكومية تنفى أى علاقة بهذا الشخص وبعملية التوريد وكل الاختام مزورة والشخص النصاب منتحل صفة مسؤل بهذة الجهة
وأكد المحامى طلعت الفاوى أنه حتى الان وصل اليه أكثر من سبع شركات تم النصب عليهم من هذا التشكيل العصابى مستغلا مرة اسم وزارة السياحة ( قطاع البحر الاحمر ) ومرة اسم وزارة الأوقاف ( مديرية أوقاف سوهاج ) ومرة اسم الشركة الكندية لأعمال الحفر والتنقيب ( منجم السكرى )
وقد تحرر عن هذه الوقائع عدة محاضر بمباحث الاموال العامة وأقسام الشرطة منها المحضر رقم 30244/2017 جنح امبابه
والمحضر رقم 6996/2017 ادارى أوسيم
والمحضر رقم 2649/2017 ج الغربية
والمحضر رقم 2 أحوال أموال عامة الغربية
وأكد الفاوى أنه تم القبض على بعض من هذا التشكيل العصابى ومنهم شخص عزيز فؤاد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
ولكن ما زال باقى التشكيل العصابى طليقاً ويمارس نشاطه .
وهناك أسماء متهمين اخرين ومعلومات عنهم مع الضحايا سوف يتم تقديمها الى الجهات الرسمية فى مباحث الاموال العامة والجهات الرقابية ومديريات الأمن لسرعة التحرك والقبض على هؤلاء المجرمين لوقف نزيف هذا النصب الذى دمر الشباب والشركات والمشاريع الصغيرة وجعل هناك حالة من فقد الثقة فى التعاملات التجارية خاصة مع الجهات الحكومية بعد استغلال اسمها واختامها من هؤلاء المجرمين الذين ينتمون الى التشكيل العصابى الخطير بقيادة عزيز فؤاد .
