بقلم / عبدالوهاب علام قامت ثورة يناير وغرق اهل مصر في السياسه هذا مؤيد وهذا معارض ظاهرة صحية لا محاله ولكن للاسف انقلبت بانتكاسه فما بين التاييد والمعارضه ابتلينا بمرض الشماته مرت بمصر باحداث وازمات كادت ان توقعها وتمزقها اشلاءا لم نجد يوما من يتبنى فكر البناء بل كان المؤيد شامت والمعارض يحمل معول الهدم رحل مبارك وحدثت الاحداث وسالت الدماء والشامتون يخرجون السنتهم كيدا فيمن طالب برحيل ابيهم ويقولها صراحة هذا هو من كان حاميكم فاشربوا بما كسبت ايديكم وتقف مصر مرة اخري وتاتى الرياح بما لا يشتهى الشامتين
ويتولى المجلس العسكري مقاليد البلاد والبلاد في حكمه تضطرب فيخرج الرافضون ليشمتوا ويضحكون ويقولون انتم من ابقيتم عليه وبنصائحهم القديمة ينغصوننا وكانهم خارج حدود دولتنا استوطنوا
وياتون هم انفسهم الى الى الحكم ومازلت تلك الاحداث تمر فيخرج ارباب النظامين السابقين ليجلدونا على ما اقترفت يدانا كوننا قلنا لهم نعم
وياتى النظام الحالى والاحداث كما هى والازمات لم تتوقف فيخرج الشامتين من كل حدب وصوب ليشمتوا في وطن تمزق
عزيزى المعارض عزيزى النظام
جميعكم فشله حكمتم وعارضتم فيما بينكم ونسيتم شعب كان دوما يقول نعم ليس حبا فيك او فيه بل من اجل لقمة عيش كريمه وحياة تجعله يكون انسان وليس اله في زمنكم
لو جمعنا الشامتين في كل ازمة مرت بمصرنا لوجدناكم جميعا نظام ومعارضه مرضتم بهذا المرض من اجل ان تنتصروا لرأيكم وليذهب الشعب في الجحيم اما الجنه في مختصه لكم
عزيزى المعارض عزيزى النظام
جميعكم فشله لان النظام الناجح هو من يقوى معارضته لتكون له مرآة يقوم بها نفسه لا ان يصنع منافقين يخروا له سجدا
والمعارضه الحقيقيه هى تلك التى تتحد مع النظام وقت الازمه ليتدارسوا فيما بينهم كيف يتم الخروج من الازمه وما ان عاد الوطن يعود كلا الى دوره
عزيزى المعارض عزيزى النظام
جميعكم فشله تاجرتم بجروج شعب لم ولن تلتئم راهنتم على جهله وسذاجته وايضا طيبته وفقره وجوعه وبكلام معسول تدغدغونه شعوره
اما آن لكم ان تتقوا الله في شعب نزف دم تحت اقدامكم