البنت المصرية كانت ولازلت تبعث فينا شعاع الامل وتؤكد لنا أن وطننا بخير رغم كل محاولات إغتيال تلك الحقيقية بأعمال درامية تتعمد التناسى والتهميش للصورة الاجمل فى وطننا لبنات مصرية فى عمر الزهور أجتهدن وحققن الكثير من الانجازات لا نفسهن ووطنهن ومعنا اليوم نموذج لبنت مصرية مجتهدة كان هدفها من صغرها الوصول إلى منارة الطموح وقد سعت لذلك سعيا تستحق منا جميعا التقدير والاحترام وأقتداء بنات جيلها بها أنها ( عزة المهدى ) شاعرة الفصحى والعامية والشعر الغنائى وشاعرة الانشاد الدينى وروائية وأديبة وقاصة وصحفية ومحاورة إعلامية ورسامة
وهى الاولى على محافظة الشرقية فى الشعر والاولى على الجمهورية فى مسابقات المقال الصحفى
وحصلت على لقب الطالبة المثالية طوال المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية
وعلى درجة أمتياز فى الرسم عندما كانت طالبة بالثانوية العامة
كما حصلت من وزارة التعليم العالى على شهادتين تقدير بالتمثيل المثالى للجامعة فى معهد إعداد القادة وشهادة تقدير بالمركز الاول فى رياضة شد الحبل
وشهادة تقدير تشيد بالمواهب المتعددة والعضو المثالى طوال ثلاث سنوات فى مركز شباب أبو جبر بالزقايق وشهادة تقدير بالجودة والامتياز
وقامت بتأليف روايات بعنوان( فبركولا ) و ( أحياء فى أرض الموت) و( عدوى ربما يكون صديقى ) و( عوالم الدنيا السبع )
ومن القصص القصيرة التى قامت بتأليفها ( زوج فى ورطة ) و( اليد الاخرى) و( كوليرا العقل) و( غيروا تتغيروا ) و( الحب يؤدى إلى شارع الهرم ) و( أرض الكنانة )
ومن الدواوين الشعرية ( شخابيط – الوادى الابيض )
والمفاجاة أنها ألفت ديوان شعر بالانجليزية عن الصداقة وأخر بعنوان ( أنا حرة) بالاضافة إلى عدد من اللوحات الفنية والتعبيرية والكاريكاتير والمقالات الصحفية
وقد أعلنت الشاعرة القصة عزة المهدى فى يوم الاربعاء 16 سبتمبر 2015 الموافق 3 ذو الحجة 1436 إنضمامها لفريق طموح للكنوز البشرية بعد أن تعرفت على أهدافه وأنجازته على أرض الواقع بواسطة زميلها القارى والمنشد المتألق محمد الشويحى ( أحدث منشد وقارى بالفريق) وأبدت إعجابها وسعادتها على صفحة الفريق بالدور الذى يقوم به الفريق منذ تأسيسه فى 6/4/2012 وحتى الان وبصفتى مؤسس الفريق ومتحدث بلسان أعضائه فاننا نؤكد جميعا ترحيبنا وأفتخارنا بالشاعرة والقاصة عزة المهدى بنت محافظة الزقازيق وبأمر الله نكون إضافة لها وتكون هيا كذلك وإخيرا أنتمنى أن نرى فى وزارتى الثقافة والشباب والرياضة والتيلفزيون المصرى أهتمام أكبر وتشجعيا لمثل هذه الفتيات اللاتى يجتهدن علما بأنها الان فى السنة الثانية فى كلية التجارة جامعة الزقازيق وهل تعى الدراما المصرية وتنتبه لمثل هذه النماذج المشرفة لوطننا خاصة وأمتنا العربية والاسلامية عامة وتقدمها كنموذج يقتدى به بنات جيلها ؟