وفى كل يوم نفقد رجالاً مخلصين بسبب الموت، وهو الحقيقة التي نؤمن بها جميعاً (أماتنا الله وهو راض عنا)، لقد فقدنا وفقددت مدينة الشيخ زايد أحد الرجال المعروف عنهم الإخلاص والمحبة وحبه للخير ، رجل معروف عنه العطاء المستمر لمن حوله رحل يوم الجمعة الأستاذ محمد رمضان الشهير بأبو يوسف (رجل الخير والعطاء)، بعد رحلة طويلة فى الحياة قضاها الفقيد في (إخلاص وعطاء) لكل من حوله
،رجلاً كانت له بصماته في التواضع و(الخير والعطاء)، رجل عندما كنت تراه وتتحدث إليه تجد عنده (عبق الماضي الجميل والتاريخ)، رجل كان مخلصاً (رحل بجسده فقط) إنما أعماله الطيبة والذكرى الجميلة وأعمال الخير والعطاء المعطرة برائحة الجنة ، كل هذا هو نعمة من الله أعطاها الله والحمد لله للفقيد (رحمة الله عليه)
رحل الفقيد قبل من شهر رمضان المبارك الذى كان يستعد له استعداداً خاصاً بـ “الخير والعطاء”، رحل الفقيد لكنه ترك لنا ما تعلمناه منه
رغم حقيقة الموت وإيماننا بقدر الله سبحانه وتعالى، إلا أن آلام الفراق تعتصر الضلوع وتدمي القلوب وتجعل العين تدمع، إلا أنها سنة الحياة، نعيشها طويلاً لكننا قد نرحل عنها في طرفة عين (نسأل الله لنا ولجميع المسلمين حسن الخاتمة)،