تعلمنا نحن أجيال فى زمن شهد له الجميع بجودة التعليم لدرجة أن المدرس المصرى يطلب بتعليم أبناء المنطقة العربية من المحيط الى الخليج .
زمن كان فيه للمدرس والمدرسة أعتبارا من قبل أولياء الأمور والتلاميذ .
حيث كان يحدث دائما دعما للعملية التعليمية من كافة مؤسسات الدولة .
كان كافة المدارس أميرية تابعة للحكومة الا القليل منها بمصروفات زهيدة كان هذا فى الزمن الجميل فى خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضى .
حبث كان مبدء مجانية التعليم له الأولوية من الحكومة فأتاح ذلك للكثيرين التعليم المجانى من الأبتدائية وحتى التخرج من الجامعة .
بل كانت تصرف منحة تفوق للمتفوقين وكانت ترعاهم الدولة أجتماعيا وصحيا وتعليميا .
لذا تخرج من ذلك الزمن الجميل علماء خدموا العالم ووطنهم علميا دون النظر الى المادة أو الجاه أو السلطان فى مجال عملهم بعد التخرج .
بل هناك أنشطة تعليمية وتربوية وفنية تخرج من تلك الأنشطة الكثير من الموهبيين منهما وصل للشهرة العالمية والمحلية .
كان هناك نظافة دائما للفصول وكانت تتجمل دائما أكثر من مرة فى العام الدراسى والتلاميذ ينتظمون الى أخر يوم دراسى ومن يقصر يحاسب حسابا عسيرا .
زمن لا توجد فيه دروسا خصوصية بل كان المدرسين مشكورين يساعدون طلابهم فى الفصل أو فى الفسحة المدرسية بدون مقابل لله والوطن الذى كان يعشقه التلاميذ والمدرسين .
كان لا يوجد هناك كتب خارجية يستعين بها التلميذ سوى كتاب سلاح التلميذ وكان يباع بقروش معدودة يقدر عليها محدودى الدخل .
فمتى يعود التعليم والعملية التعليمية كما كانت من قبل فى الزمن الجميل .
هل غاب دور الرقابة الادارية عن البحث فى ملفات العاملين بجامعة الزقازيق؟ ومن يوقف نزيف ابتزاز الطلاب من خلال الكتاب الجامعى ؟ واين دور رئيس الجامعة من هذا ؟
14/08/2021
المنظومة الصحية
16/04/2025
تظاهرة لعائلات السجناء السياسيين أمام سجن إيفين
27/08/2021
أحمد صفوت يكتب منهيات المعتقد القويم
27/09/2015
الأمية في مصر
13/07/2016
قصيدة / همس ماضينا بقلم / د. مصعب أبوبكر أحمد إسماعيل
16/01/2016
حصريا وفقط في العالم الحر تعرف علي سر المكالمة التي ساهمت في تغير واجهة حمدي زكي
21/01/2016
لا تنساقو لدعوات الهدم من كارهى الوطن ..
13/04/2018
ليست الاولى ولن تكون الاخيره
29/04/2024
العدو الاول والاهم والاخطر بالنسبة لنظام الملالي
06/12/2017
جثمان الوطن يترنح ما بين حكومة فاسدة ومراجع منافقة