عرافة الصعيد انها الحاجة زينب محمد على، البالغة من العمر 57 عامًا، من إحدى قرى محافظة سوهاج بالصعيد، تهوى التجرد وتتجنب الناس، ولكنها تحب سكن الجبال، اتخذت منالصخور والثعابين والرمال والحيات أصدقاء لها، تعشق القراءة فى كتب الصوفية والإطلاع فى كتب العلوم الفلكية، والمصحف الشريف لم يفارقها دائماً بجوارها ووضعت ايضاً بجوارها حافظة من القماش بها كميات قليلة من الزاد والشراب تعيش وحيدة فى أحد الجبال بالظهير الصحارى الشرقى فى محيط محافظة المنيا.
تنبأت عرافة الصعيد الحاجة زينب بسقوط مبارك فتعرضت لتهديدات من رجال الرئيس الأسبق مما دفعها الى الهروب للجبال لتعيش هناك وحتى لاتكون امام اعين احد بعد علمها انها مهدده وملاحقة من اشخاص تابعين للرئيس الاسبق .
وفجرت الحاجة زينب مفاجأة مدوية بأن مجلس النواب الحالي لن يستمر كثيراً وسوف يتم حله قريباً جداً وان مصر ستمر بظروف صعبة جداً ولكن الله سيحفظها وسيأتي بعد الكرب فرج كبير لمصر.