فوجئت يوم الاحد الماضي الموافق 12 مايو بجريدة وطني في الصفحة الرابعه بمقال الزميلة حنان فكري بعنوان صلاة التراويح تهاجم فيه استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح مبتهجة بقرار وزارة الأوقاف بمنع مكبرات الصوت في تلك الصلاة مطالبه بالتحرك نحو الزوايا التي مازالت تستخدم تلك المكبرات
وهذا ان دل فاته بدل علي تشدد من الزميلة التي تعلم تماما ان صلاة التراويح لها قدسية خاصة لدي المسلمين لانها عبادة سنوية ينتظرها المسلم من العام الي العام
وبدلا من أن نطالب وزارة الأوقاف بترك المكبرات تضامنا مع المسلمين مثلما فعلنا ورفضنا ألقول بأن تهنئة المسيحين بأعيادهم حرام وصممنا علي تهنئتهم
ايتها الزميلة ان مقالك ان دل فإنه يدل علي تشدد وعنصرية لا تعلمي مداها خاصة وأن ما يصدر في الميكروفون ليس سوي كلام الله تعالي
هل تري موقفا مغايرا من الزميلة حنان فكري ام تصمد علي رأيها المتشدد والتارك لنا آثار سلبيه
ارجو ان تعتذر لان اللهو أو الحديث عن المقدسات يعد ازدراءا للاديان