أخبار مصرمقالات واراء

عذرا أيها الساده

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم-احمد عكاشة
دعونا ننظر إلى الدائرة من الخارج حتى نبتعد عن المعترك السياسي. وان نكون صرحاء أكثر مع أنفسنا بأننا نتنافس على بناء وطن وليس فريق كروي فما وصلنا إليه سببه عدم توحد الفكر ومحاولة سيطرة فصيل واستنكار فصيل آخر أدى إلى تولد فصائل جديده لمحاولة السيطره والهيمنة في ثوب جديد وانقسمنا داخل وطن واحد إلى ربعاوي وسيساوي وعلماني وليبرالي و….
كذلك الوضع في ممثلين الشعب من النواب وانشغالهم بمصالح الشخصية ومحاولة هيمنة الأحزاب وفصائل معينه على زمام الامور
دعونا نتفق أن الحزب الوطنى كان سبب فى خراب مصر لفترات طويلة
وان غباء اﻻخوان كان سبب رئيسي فى الفشل بالمرور بالمرحلة السابقة وهذا كان باتفاق مع المجلس العسكرى لكى ينعم بالمرور اﻻمن
وان جهاز الداخلية كان سبب رئيسي فى قيام الثورة نظرا لحماية النظام السياسى على حساب حماية النظام اﻻجتماعى للمواطنين مما تولد لدى البسطاء الحقد على جهاز الداخلية نتيجة الظلم والبطش للمواطن ونسيان جهاز الداخليه الدور المنوط به أﻻ وهو حماية المواطن ولذلك تولد الفساد والرشوة و. …….
فكلنا نفكر فى رصد المشاكل بمساعدة الاعلام
ولكن للأسف فكل ما يهم الإعلام هو الشو اﻻعلامى فقط دون تقديم حلول جذرية على أيدي خبراء متخصصين ويتم استضافة من يريد إشعال الفتنة لكى تتوالى الحلقات وتزيد كمية اﻻعلانات فهذا هو مفهوم النجاح لديهم فلا توجد قناه تعرض المشكلة وحلها .
وإذا تكلمت مع أحد رموز الحزب الوطنى أو أى شخص حزب وطنى سابق تجد المبررات بأن ليس كل الحزب الوطنى فاسدين وهى حقيقة ﻻ يمكن أن ننكرها
وأيضا ليس كل جهاز الداخلية فاسدين وهذه حقيقة ﻻ ننكرها أيضا
فلماذا ﻻ نأخذ كل الأمور بنفس المنوال فايضا ليس كل اﻻخوان إرهابيين
فالحل الوحيد من وجهة نظري المتواضعة
انه يجب على القائمين على اداره الدوله أن تطبق صحيح القانون. وان يتم إرساء مفهوم المواطنه وان يتم الاهتمام بالتعليم لأن الجهل هو البيئة الخصبة لزراعة الإرهاب. ومراعاة حقوق الإنسان على نحو صحيح فالحرب على الإرهاب ليس بطريقه عسكريه كما يتصور البعض . ولابد من مواجهة الفكره بالفكرة. وان تكون هناك آليات لزياده الوعي بشكل علمي عن طريق متخصصين وليس عن طريق نشطاء السبوبه
لذلك لابد من توحيد الصف وان نعلم جيدا ان قوة اﻻمم تقاس بترابتطها وتماسكها حتى نستطيع مواجهة أعدائنا التى نعلمها جيدا ونعلم خطتها وﻻ نعطيهم الفرصة بسبب الصراع على الكرسى فالقائد الناجح هو القائد الذي يستطيع احتواء أعداءه قبل أنصاره فالمعارضة فى دول الكفر سبب تقدمها وتداول السلطة بين اليمين واليسار تتم بشفافية مطلقة
فالحل هو التوحد مع تطبيق القوانين المصرية بكل صرامة على كل من يخالفها ومعالجة العوار الموجود ببعض مواد قانون العقوبات وتفعيل جميع اﻻجهزة الرقابية الموجودة بالدولة مع مراعاه أن تكون هناك أجهزة رقابية محايدة على جهاز الشرطة باعتباره يد الحكومة. فهناك الكثير منهم يقدم تضحيات عديده لمواجهة شباب تم تجنيدهم فكريا فيجب استقطاب هؤلاء وان يسود الحوار الوطني الشامل في ظل مايعانيه هؤلاء وإيجاد حلول فعليه وليس مجرد وعود تثير الرأي العام في حاله عدم تنفيذها

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى