كتب: جمال زرد هاهو بعد قرار البنك المركزى المصرى بتخفيض سعر صرف الجنية المصرى أمام الدولار الأمريكى هاجت الأسواق المصرية ورفع التجار الأسعار الى عنان السماء بدون حسيب أو رقيب من حكومة مصر المحروسة على المتحكمين فى تجارة السلع الغذائية وغيرها من مستلزمات الاسرة المصرية وأصبح الضحية المواطن المصرى محدودى الدخل منهم وارباب المعاشات الذين يعيشون على جنيهات محدودة كدخل شهرى لهم للمأكل والمشرب والعلاج الغير متواجد بالتامين الصحى والمستشفيات الحكومية
وعجبا لهؤلاء المتاجرين بأقوات الشعب المصرى دون رقيب أو حسيب تارة يقولون أن السبب أرتفاع أسعار السلع عالميا وتارة يقولون أنة بسبب انخفاض الجنية المصرى المغلوب على أمرة بين عملات العالم أجمع مما جعل الجميع حكومة وشعب يتعجبون بما يحدث على أيدى هؤلاء التجار فا بغير مبرر أو مبرر يرفعون الأسعار الى عنان السماء لتر تفع ثرواتهما على حساب محدودى الدخل
لذا نناشد القيادة السياسية بالتنبية على حكومة مصر المحروسة عمل ضوابط للاسواق المصرية حتى لاتنفلط الأسعار مرة أخرى مع التنبية على تشديد الرقابة على الجشعين من التجارالذين يتحكمون فى أسعار السلع الغذائية والتى تسعى الدولة دائما لتوفيرها بسعر مناسب من خلال المجمعات الاستهلا كية ومنافذ بيع القوات المسلحة والتى ليس لها القدرة على تغطية أحتياجات المواطن المصرى