كتب ــ محمد حسن نوفل
الخلاف أمر وارد وطبيعي , وقد يتعرض له أي منا في أي لحظة , فقد يحدث بين أفراد الاسرة الواحدة؛ وكذلك بين الأصدقاء لكن العبرة في النهاية تكمن في كيف يكون الخلاف؛ وقد قالوا قديما أن العتاب صابون القلوب؛ ولغة متعارف عليها بين الأحباب؛ ومن منطلق الحرص والحفاظ على العلاقة مع اصدقائي وأحبائي اردت ان ارد علي من عاتبني في نشر موضوع كنت قد كتبته عن النائب محمد محمد سليم تحت عنوان ’النائب محمد سليم. وكرسي البرلمان’ كنت قد أشرت فيه الي حب الناس للنائب محمد سليم أثناء الانتخابات وقبل ان يكون عضوا وكيف استطاع النائب محمد محمد سليم ان يجذب قلوب تلك الناس وقتها وأكدت ان التعامل الحسن؛ والاحترام المتبادل ؛ يفرض علي الناس حبهم لنا ويجعلنا مثالا وقدوة حسنة يقتدي بها في كل شيء ,ونوهت الي ان التعامل الحسن والاحترام المتبادل هو الذي أوصل هذا النائب الي كرسي البرلمان. بحصوله علي اعلي الاصوات؛ وهذه حقيقة يؤكدها الواقع؛ وعاتبني بعض الاصدقاء علي ما كتبته. فمنهم من كان عتابه مهذبا دقيقا هادئا لا يستفز ولا يجرح؛ ومنهم من كان عتابه فيه لوم وكانه يريد ان يتشاجر. الادهي والامر ان من عاتبني بشدة جعلني متهما اضطرني للدفاع عن نفسي بطريقة وكانني ابريء نفسي من تهمة مؤكدة وأؤكد مرارا وتكرارا انه ليس لي مصلحة عند أي من النواب ولكن ما كتبته عن النائب محمد سليم كان هو الواقع الملموس؛ والذي شاهدناه باعيننا يوم الانتخابات ولكن ما حدث بعد ذلك وما سيحدث فهذه من طبيعة البشر ولست مسؤلا عنها وسيحان من بيده تغير الامور فخيرنا من عرف أخطاء نفسه وبدء بإصلاحها قبل الالتفات لنواقص الآخرين وعيوبهم فلا يوجد منا من هو معصوم ومنزه عن الخطأ الا رسول الله صلي الله عليه وسلم
