الأدب و الأدباء

عبر عن الصورة مسابقة أقلامهن

بقلم درر عابرة سلسبيل
جمعت الذكريات في حقبة ماضي قد عزمت على نسيانه في غربة وإنشغال مررت بطيفك الباهت أمامي كمرور دقائق على مريض الفراش ، ناديتني ولكن لم أفهم حديثك كأنه ألغاز أحجية في رأسي دعني ألمم أوراق اللوتس المنتشر التي قد قطفت في لحظة بهجة ثم انطفئت بلحظة إهمال وغدر قد إختبئت بين وعودك الواهم .
بقلم اماني ابو العنين
عُدت… نعم للأسف.. أتعجب من نفسي بل من أهلي الذين أعادوني إليك بعد كل ما رويت لهم عن ما حدث بيننا ليلة امس.. حدثتهم عن خيانتك لي مع كثيرات… نعم وشاهدوا بأنفسهم المحادثات التي أخذت منها صورة من جهازك النقال.. أريتهم دليل خيانتك.. ويالا العجب كان اللوم لي… قالوا لماذا تتبعتي خيانته وتجسستي عليه ؟؟! هذا جزاء التجسس… نعم لاموني أنا!!!! هم لم يعلموا كم مرة أحترق قلبي وأنا أسمعك تهمس بأسماء سيدات غيري في أحلامك.. لم يعرفوا كم مرة تمزقت أعصابي وأنا أرى ابتسامتك التي تحاول أن تداريها وأنت تتابع محادثة بينك وبين إحداهن. نعم فهن كثيرات… هذا ما اكتشفته… قالوا لي معني أنهن كثيرات أنه لا يحبهن وأنه فقط يتسلي وووو…. بل تعاظم الأمر وكان اللوم عليا أنا بأنني لا أملأ عينك ولا أشبع رغباتك… ما هذا ياربي !!! أأصبحت أنا الشيطان وأنت الملاك.. ؟؟؟؟؟؟!!!!! فقدت سند أهلي والقوا بي ثانية لأحضانك حتي تمزق قلبي ثانية وتحرق أعصابي مرة بعد مرة… ويالا العجب عليا الآن أن اعيش معك و وأراك مع خليلاتك ولا أعترض ولا أتكلم فأنت البريء وأنا المذنبة.. بل عليا أيضاً أن أبذل الجهد لاسترجاعك وأن أحسن من نفسي وأجملها حتي أرضي غرورك وشهواتك كما طلبوا مني … نعم عدت… ولكن صدقني لست أنا من عدت فقد عاد إليك جسدي وسأجمله لك وسأتغافل عن مغامراتك السخيفة.. لكني عدت بلا روح بلا قلب وفي يوم ما سأغادرك.. وأغادرهم وسالتقي بما في قلبي ساستعيد روحي وسانأي بنفسي عن هذا المجتمع الذكوري العقيم الذي يخاف من لقب مطلقة لأعيش إنسانة كرمها الله وأنعم بحياتي بعيد عنك وعنهم … نعم سأعيش يوماً ما… ويوماً ما سأتنفس… 😢💔

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى