الأدب و الأدباء

عبر عن الصورة مسابقة أقلامهن

هالة ابو عمر
مرا من جانب بعضهما … لم يلتفتا … بل ظلان من التقيا هو ..يا بعض مني .. هي ..أنا بعض من الحياة وأنت الحياة .. إذن هات كفك واخفيني عن نفسي … حطمي قيود العادات وخوفي .. أنفيني فكريا عن عالمي.. أخضعيني لقانون عشقي … علميني كيف أن الوعود لن تمحى وتفنى … خذيني بين ذراعيك أنسيني اسمي..عنواني … آهاتي …أوجاعي هي … أحبك وكم كبر الحلم في …حتى بات يقاضيني ..يناديني ..يطلب اللقاء.. أحبك وأعدك أني سأظل أميرتك الصغيرة ..إلى دهر الدهور عذراء .. أحبك وما زالت كلماتك منقوشة في أضلعي جسدي تسري في الدماء .. أحبك بعدد الأيام والسنين وأنا أجالس هوس ذكرياتي ..وحدي ونفسي كل مساء … مس كفه كفها حتى نادى منادى من بعيد .. يا أهل المعمورة…. هل من أحد يسمع أو يعقل ويفهم … غرقت مملكتنا في غيبوبة .. وانطفات فيها أرواح مهدورة … عاشر القلق خواطرنا … وأرق الخوف مضاجعنا … هناك في كل شارع وحي ..يقف الموت فارد ذراعيه مرحبا في كل جسد يمر من أمامه …. فإياكما الاقتراب …أو الوعد في اللقاء … أصبح التحاور الجسدي جرما يعاقب عليه القانون … انصاعت العقول والقلب في ذهول … وتباعدت الأكف …وتواعدا إن رسم القدر لهما لقاء …أن لا يمرا كغرباء .. حب في زمن الوباء …هالة ابو عمر

غادة ضيف

توأمي وروحي وقلبي افترقنا ولم نفترق نحن على موعد،،،، أليس كذلك؟؟ انتظرتك كثيرا ولم تأت ، لم اعتد منك هذا … هل لا زلت غاضبة مني عندما تركتك ف الطريق غاضبا من إصرارك على هذا الشاب ؟؟ ،،، احقا لم تدركي وقتها اني أغار عليك من أن يحبك غيري ؟!! ألم اخبرك يوما أنك كلي وانا بعضك ؟!! لم افارقك ابدا منذ خلقنا الله معا في رحم امنا سبقتني في الخروج منه بلحظات فجئت خلفك لاهثا ، مفتقدا إياك هذه الدقائق … فكيف لي بالصبر على فراقك بل وتعلقك بغيري ، ألا تصبرين على مجوني قليلا كما تعودت منك ؟! تركتك يومها ولكني لم اتركك اوهمتك – كما افعل دوما – باني غاضب حتى تأتي وتعانقيني وارى لمعة عينيك وتشبث ذراعيك بكتفي ، لم تطيقي يوما أن تريني عابسا ،، سوف اعترف لك كنت اتصنع الحزن أحيانا حتى تأتي وتسامريني وتشاكسيني أحيانا لتخففي عني تواريت يومها خلف شجرة صنوبر وارفة ، حتى لا تريني وانتظرتك ولكنك لم تعودي ولم اعد اراك ورأيت بدلا منك تلك الفتاة المسجاة على الطريق يسيل دمها على أرضه وادعوا انها انت …… حاولت أن تقطعي الطريق مسرعة ورائي لتلحقي بي لكنك بدلا من ذلك اصطدمتي بسيارة ما ف …. ولكن دعك من كل هذا ، فانا وانت نعلم أنك غاضبة لا اكثر ، وأنهم كاذبون !!! وها أنا انتظر خروجك من جامعتك خلف نفس الشجرة ولن تفلتين مني هذه المرة سأصالحك واحملك – رغما عنك – بين ذراعي لاسلمك – رغما عني – عروسا إلى من اخترته حبيبا وشريكا وساكتفي منك ببعض الذكريات وربما بعض البسمات التي تحييني وتصل ما انقطع من نياط قلبي حزنا لفراقك … هيا غاليتي عودي ، وأعدك أن لا أدمع عينيك مرة أخرى … هاهن رفيقاتك يخرجن من بوابة الجامعه ولست بينهن ، هن أيضا يبدو عليهن الحزن لمفارقتك لهن بل ويرتدين السواد !!! رفقا بي وبهن لم تكوني أبدا قاسية هكذا … لا لست قاسية لكنك حزينة ، أعلم أنك تنزوين جانبا عندما تحزنين … حبيبتي ايناك ؟؟ غادة ضيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى