أخبار عاجلةاسليدرالأدب و الأدباءمقالات واراء

عبث كيانات الفخرية

بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك كيانات تمنح الدكتوراه الفخرية إلى شخصيات غير جديدة بذلك فمن تلك الشخصيات فمن لايعرف قواعد الإملاء واللغة الفخرية فنجد بعضهم لايعرف الفرق بين التاء المربوطة والهاء حيث يكتبون إليه : الية ومنه : منة وعليه : علية وعلى : علي وإلى : إلي وإنا لله وإنا إليه راجعون : ان لله وان اليه راجعون إلخ
هذا من ناحية ومن ناجية نجد من يمنح الدكتوراه الفخرية من حملة الشهادات المتوسطة ولايعرف عدد محافظات جمهورية مصر العربية والدول التي تتبع قارة أسيا أو أفريقيا
هذا العبث تدمير للعلم والقيم العلمية والأخلاقية ومن ثم على الجهات المعنية ضرورة التدخل وردع ذلك والقضاء على المهاترات والعار الموجود وتقديم أولئك للعدالة ولابد من تدخل المستشار النائب العام
أيضا لابد من تدخل الجامعات لوقف تلك العاهات والمهازل
أذكر خلال رصدي لذلك سيدة حاصلة على مؤهل متوسط نشرت أنها حصلت على الدكتوراه الفخرية وأخر لايعرف الفرق بين الجملة الفعلية والجملة الأسمية ينشر فرحته لحصوله على الدكتوراه الفخرية والعار والخزي أن أولئك يكتبون الدكتور فلان والدكتورة الفلانية ؟!
في حين أن العبد لله ( إبراهيم خليل إبراهيم ) حاصل على مؤهل عال وقدمت للمكتبة العربية 50 كتابا مابين الشعر والقصة القصيرة والنقد والفن وأدب الحرب وقصص الأبطال والشهداء وكما أكد النقاد أنني أكثر الكتاب على المستوى المصري والعربي والعالمي الذين كتبوا في أدب الحرب ناهيكم عن برامجي وفتراتي الإذاعية التي أقدمها في إذاعات كثيرة للحفاظ على الفن الأصيل والهوية الوطنية ومحاربة الإسفاف والتغريب المنتشر كما السرطان في جسد الحياة
ياسادة أوقفوا تلك المهازل وحاسبوا بكل ردع ذلك العبث المتمثل في الدكتوراه الفخرية من كيانات بلينا بها في زماننا هذا

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى