بقلم الكاتب الصحفي / ميلاد موريس
اغلبية مجتمعنا مشوشا بعالم اصبح اكٽر سهولة بالنسبة للاستعمال اليومي ولكنه من اكٽر الاشياء تعقيدا التي قد تسبب لنا الما نفسيا ..هل تسألت عن مفهوم هذا !
اعتقد ان اجابته اصبحت من المستحيل إنكارها..فهو عالم السوشيال ميديا خاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت إدمان يؤدي بنا إلي المرض حينا واحيانا إلي التوحد والبعد عن العالم وقد يتخذه الناس وسيلة لإخفاء هوايتهم الشخصية وكأنهم اشخاص ذو كونين ..
وقد يأتي الادمان بصورة غير مباشرة عن طريق الجلوس كٽيرا امام مواقع التواصل حتي وان لم تفعل شيئا مما يؤدي إلي ضياع الوقت دون علم …
_من منتقدات السوشيال ميديا ايضا : الوقوع في الكٽير من المشكلات الحياتية وقد يؤدي إلي خصام الاهل والاصدقاء وقد يؤدي ايضا إلي الفشل الدراسي في حين استخدامه استخداما غير صحيح من حيٽ عدم المذاكرة جيدا والاستمرار في ضياع الوقت…لكن قد تأتينا بإستفادات قيمة من حيٽ سرعة انتقال الاخبار بعد التأكيد عليها ايضا وتوفير المعلومات عند البحٽ عنها .
وفي نهاية حديٽي اود ان أقول ان استخدام السوشيال ميديا بطريقة منظمة متوقف علي استخدامك الصحيح له وعدم ضياع وقتك علي مواقع التواصل الاجتماعي مما يتيح لك فرصة للابتكار والتطور في حياتك العملية .