عدد الصفحات: 140 الكتاب عبارة عن رواية بأحداث حقيقية، يتحدث عن أحداث داهمت واقعنا وحياتنا رغماً عنا وبجهلٍ منا…
تتحدث فيه الكاتبة بلسان كل من عايش أحداث هذه الرواية أو جزءا منها…
سواء تجرأ عن الكلام أم إختار أن يبق صامتاً خِشية تكذيبه أو اعتباره مجنون، يتحدث هذا الكتاب عن عالم الإنس والجان وإن كان يمكن لهما أن يجتمعا، مزيج من الرعب والتشويق والحب…
جزء من نص الرواية :
لكن مهلاً !!! مهلاً، أضفتُ لأيامي العادية…؟ وهل هذا صحيح؟ هل أيامنا تمرُ فعلاً عادية حتى لو كانت بنفس الروتين؟ هل هي عادية حقا؟ وحين تكون لدينا صعوبة في النوم ونبقى بمفردنا جالسين، أنكون حقا بمفردنا؟ ألا رِفقة لنا؟ ألسنا مراقبين؟ هل نحن بمفردنا حقا؟
تساؤلات كثيرة، قد ترون أنه لا معنى ولا مغزى منها ولكن… ولكن، ماذا لو؟ ماذا لو أنَّ حياتنا اليومية العادية مليئة بالروتين، ليست كذلك؟ ماذا لو أنه في الخفاء تحدث أمور… أمور أخرى؟ أمور لا يستطيع الجميع أن يلحظها ولا يتمكن الجميع من كشفها.