السفيرة الدولية للسلام الدكتورة/مسعودة بوغديري – فرنسا
إنه وطن .. هكذا عرفته عبر كتاباته الصحفية ولقائاته التلفزيونية وفعالياته الوطنية ومكشكشاته الساخرة والجريئة وكذلك قصائده المتمردة..
إنه الزميل والصديق العزيز الإعلامي/ احمد المكش.. ناشر ورئيس تحرير جريدة زاوية.. رئيس الجبهة الإعلامية المستقلة لمواجهة العدوان.. عضو اتحاد كتاب مصر..
تشرفت بلقائه في القاهرة قبل عام في مؤتمر سفراء السلام في العالم ومعه نجله الصغير الغالي جداً على قلبي ذو الـ 13 عاماً معالي وزير الدولة بحكومة أطفال اليمن/ شهاب الدين المكش من كان يتحدث عن الوطن بعقلية وحس وطني يفوق الكبار وحكام اليمن الفاشلون طفل يمني أذهلني وهو يعلم الدنبوع وشرعيته معاني الوطنية وليتهم يفهمون رسائله عبر صفحة والده في الفيسبوك وبعض القنوات.
احمد المكش تحدث عن اليمن ومظلوميته وعن بشاعة العدوان السعودي الإماراتي والتحالف في وطنه وسلسل جرائمهم بألم أبكاني وهو يسرد حكاية وطنه وشعبه الصامد أمام أسوأ الأعداء.. عاتبنا بشدة..
مما قاله : مهما اختلفنا في الداخل سيظل هناك وطن يوحدنا وغداً سأعود إلى وطني .. يداً تحمل القلم وأخرى تحمل البندقية ومعي كل الأحرار وسنتجاوز كل خلافاتنا في الداخل .. هناك وطن يدمر يا سفيرة السلام.
وفعلاً ها هو اليوم يطل علينا بكتاباته ومؤتمراته الصحفية ولقائاته المتلفزة من صنعاء عاصمة اليمن والأحرار .. وأنا كنت أراهن على عودته رغم معاناته في الداخل .. عاد المكش ومعه رفاقه الأحرار ..
عاد إلى وطنه بكل فخر ليواجه عدو ارتكب في وطنه أبشع جرائم الإبادة الجماعية.. إنه العدو السعودي وعملائه وللأسف من الداخل كالدنبوع وشرعيته والإخوان من يريدون حكم اليمن عبر فنادق الرياض..
وقد سبق وأن طالبنا الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي ولا زلنا بمنع تصدير الأسلحة المحرمة من أمريكا وغيرها للسعودية والإمارات كونها تقتل أبناء الشعب اليمني الطيب أصل العروبة والتاريخ ..
شكراً لصديقي جميل القلب والمواقف احمد المكش وكل حر عاد إلى وطنه..
ومن هنا ادعوا كل اليمنيين بالعوده إلى وطنهم والاتفاق ونسيان الخلافات والتوحد أمام الأعداء وبناء وطنهم من جديد وإصلاح ما دمرته هذه الحرب العبثية..
واعتقد يا أبناء اليمن الحبيب عرفتم قيمة وطنكم أكثر في بلاد المهجر.. فعودا ولا تترددوا حينها لم يبقي مع العدو إلاً الدنبوع وشرعيته وقيادات الإخوان وهم الخاسرون..
واعلموا أننا بقلوبنا معكم أيها اليمانييون ومع كل شعوب العالم.. وحين تتوقف الحرب وتفتح المطارات حتماً سنزور اليمن الأرض والإنسان والحضارة.
الحرية والنصر لهذا الشعب العظيم وأرق التهاني للمناضل والرفيق الصحفي احمد المكش وكل رفاقه الأحرار بمناسبة العودة إلى وطنهم وأمهم العاصمة صنعاء … وللحديث بقية…