كم جميل من النفوس الهائمة حبا فى الانسانية وفى كل من نشر بها يوما تلك العاطفة السامية التى تسمو بالروح وبالعاطفة وبالنفس الى المثل العليا
كم جميل عندما نرى منها الاحتفال بذكرى هؤلاء وفاءا واخلاصا لما جاهدوا فى سبيل النهوض والتقدم الانسانى فى المجتمع بل وفى كل المجتمعات العمرانية والانسانية
لكن غزوها لي تم وانا ف اللفه ..
كان صوته وكلماته تتغلغل لوجداني
شربت من صوته وكلمات اغانيه الوطنيه
كان ابن المرحله الناصريه..”صوت للثوره ”
مطرب يشبه كثير من المصريين .
مطرب بلون وروح الزمن القوة الناعمة التي وصلت من اقصي الشرق مرورا بقلوب كل العرب حتي وصل للغرب.
كبرنا مع فوق الشوك مشاني زماني وفي المراهقة ‘ كانت ترن خايف احب وعارف ليه انا قلبي خايف..وتحمينا من اي علاقة ممكن تلوح في الأفق
وامتعنا بقصائد نزار.
كان حليم ومازال مرحله يعتز بها جيلي والاجيال التي سبقتني والتي تلتني صوت بزغ مع ثورة يوليو واستمر ومازال.
استحضره ويستحضره الشعب في لحظات بصورة كلنا كده عاوزين صورة
وايضا كلما افتقدنا قريب نسرح بخساره خساره وعندما يمر الوطن بأزمات..
نستحضر وبلدنا ع الترعه بتغسل شعرها جانا نهار ماقدرش يدفع مهرها الفن الجيد لا يموت … وعبد الحليم مازال يحيا بيننا.
٣٠ مارس ذكري حليم