أخبار عالميةأهم الاخبار

عادل الجبير: سياسة استرضاء هتلر لن تفلح مع النظام الإيراني

من الصعب التفاوض مع دولة كإيران تتحلى بسلوك مدمر، معتبرا أن مسألة رفع العقوبات الدولية عن إيران "مثيرة للسخرية

احجز مساحتك الاعلانية

 

عادل الجبير: سياسة استرضاء هتلر لن تفلح مع النظام الإيراني

 

عادل الجبير

 

حذر وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، من استرضاء المجتمع الدولي للنظام الإيراني وتكرار محاولة المجتمع الدولي في الماضي من التعامل بطريقة خاطئة مع هتلر.

وأضاف أنه من الصعب التفاوض مع دولة كإيران تتحلى بسلوك مدمر، معتبرا أن مسألة رفع العقوبات الدولية عن إيران “مثيرة للسخرية”.

ونوه الجبير، على هامش مؤتمر حوار المنامة الذي انطلقت أعماله السبت في العاصمة البحرينية ، إلى النهج الإيراني القائم على تصدير الثورة والاعتداء على البعثات الدبلوماسية والعبث بحرية الملاحة العالمية.

وقال الجبير: “إيران يجب أن تفهم أن العالم يقف متحدا ضدها.. العالم يجب أن يتحد ضد إيران ويبعث لها برسالة واضحة أن سلوكها غير مقبول.. قتل الدبلوماسيين، تفجير السفارات، تأجيج الطائفية، التدخل في شؤون الدول ليس مقبولا، لذلك إذا ما أردنا منطقة مستقرة ينبغي أن يتحد الجميع وتوضيح أن سلوك الإيرانيين لن يكون مقبولا”.

وأضاف: “عندما قدم وزير الخارجية الإيراني ضمانات لبريطانيا وحكومة جبل طارق بأن ناقلة النفط الإيرانية لن تفرغ حمولتها في سوريا ثم تقوم السفينة في النهاية بإيصال الشحنة إلى سوريا يكون لدينا مشكلتان هنا: أن الوزير الإيراني مخادع وهو أمر مريب.. أو أن وزير الخارجية لا يعلم نوايا حكومته وهو أمر أسوأ، لذا فإن سياسة الاسترضاء مع هتلر لن تفلح مع النظام الإيراني”.

عادل الجبير: التهدئة لا تنفع مع النظام الإيراني

وقال الجبير، إن العالم لا بد أن يتحد ضد تصرفات إيران العدائية، مشيرا إلى أن التحقيقات أثبتت أن الطائرات المسيرة التي استهدفت السعودية إيرانية الصنع وهو ما يؤكد سلوكها العدائي.

وتابع الجبير أن رسالة المملكة العربية السعودية واضحة تجاه النظام الإيراني بأنها لم ولن تقبل تصرفاتهم العدائية تجاهها.

وانطلقت أعمال المنتدى، السبت، في البحرين للمرة الخامسة عشرة بحضور عالي المستوى من وزراء وخبراء وأكاديميين وخبراء في السياسة والأمن ومن العسكريين للبحث وتبادل الآراء والأفكار والرؤى فيما يجري بالمنطقة والعالم.

*****

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى