علي مر القرون ظل الأزهر الشريف يحافظ علي نشر الدين الوسطي الحنيف في ربوع مصر والعالم الاسلامي, لكن هناك من يريد الاساءة للأزهر وشيوخه.
تجري أحداث القضية في أحد المحافظات القريبة من القاهرة الكبرى وقد أضطر الشاكي الي الطرق الودية أولا لرفع الضرر دون جدوي.
ثم لجأ الي تحرير المحاضر والشكاوي للشرطة والجهات المختصة من ادارة الأوقاف والحي التابع له ومديرية الأمن, بل ورئاسة مجلس الوزراء والي الان لم تحل المشكلة.
يتضرر المواطن من تركيب المخزن المجاور للعديد من سماعات المساجد والتي تعد مكبرات للصوت علي مدار اليوم ليلا ونهارا بصوت عال جدا مما يتنافى مع قيم الاسلام ومراعاة حقوق الجار واذاعة الاذان وقت دخول الصلوات.
ونسجل هنا استغاثة المواطن للرئيس عبد الفتاح السيسي لحل المشكلة وازالة أسباب الضرر والتعهد بعدم تكرار ذلك حفظا ومراعاة حقوق الجار والسلم الاجتماعي.
ويجد الشاكي أن هناك ثمة تطرف وتشدد من أصحاب المخزن كما ان بعض العمال يعتقد أن رفع الصوت للقرآن أو الآذان من الدين, وهنا يبرز دور دعاة الأوقاف التي طالما سمعنا عن الحملات التوعوية علي الأرض دون أدني تأثير علي الناس.