كتب/ فادي محمد
علّق سامح شكري وزير الخارجية المصري، على تسريبات صحيفة «نيويورك تايمز» والتسجيلات المزعومة لضابط المخابرات أشرف الخولي، التي يوجه فيها مقدمي برامج لكيفية تناول موضوع «القدس» في الإعلام.
وقال شكري في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامجه «كل يوم» عبر قناة «ON E» مساء اليوم: «موقف مصر ثابت ولا تخشى أحدًا موقفنا لم يتغير في دعم الشعب الفلسطيني»، مشيرًا إلى أن ما نشر من تسجيلات جاء من أجل أغراض سياسية، ولا أساس له من الصحة.
وأكد شكري أن مصر كثيرًا ما طرحت مبادرات لدعم ونصرة القضية الفلسطينية، وبعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تم التحاور والتشاور، ومن ثم قدمت مصر مشروع قانون لرفض القرار الأمريكي في مجلس الأمن.
وشدد شكري على أن مصر لا تتحدث في الخفاء ولا تخشى في الدفاع عن قضية وحق الشعب الفلسطيني، متابعًا “لا نخشى أن نعلن موقفنا وحدث ذلك من خلال سياسات واضحة للجميع”.
وأضاف أن مصر أول من ندّد بقرار الرئيس الأمريكي الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، وأعلن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.