عاجل/ إنشاء 3 سدود ومخطط أثيوبي لتعطيش مصر

كنب/ فادي محمد

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن المحادثات الفنية لسد النهضة ليست لها طابع سياسي، مشيرًا إلى أن اقتراح مصر إشراك البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة، جاء لخبرته في مجال المشروعات الدولية العملاقة.

وأشار “أبوزيد”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم”، المُذاع عبر فضائية “ON-E”، مساء الأحد، إلى أن وزير الخارجية سامح شكري اتصل بنظيره الإثيوبي اليوم؛ للتأكد من التصريحات المنسوبة إليه عن أسباب رفض إثيوبيا المقترح المصري، وللإعراب عن قلق مصر

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن دولة السودان لم تتفاعل مع المبادرة المصرية، ورد فعل الخرطوم غير واضح بشأن المبادرة ومشاركة البنك الدولي، مطالباً جميع الأطراف بالشفافية وطرح الأمور طالبًا من كل من يرفض أن يتقدم بأسباب مقنعة حتى لا نواجه خلافات بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان خلال الفترة المقبلة.

وقد اقترح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات أواخر العام الماضي، إشراك البنك الدولي في تسوية النزاع على مياه نهر النيل.

وبرر الوزير المصري اقتراحه بأن البنك الدولي يتمتع بخبرات فنية واسعة، تمكنه من تيسير عمل اللجنة الثلاثية التي تبحث في تأثير إنشاء السد الإثيوبي على دولتي المصب، مصر والسودان

عقب السيد فليفل، رئيس اللجنة الإفريقية بمجلس النواب، على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الاثيوبي، قائلا”إن اجتماع السيسي بالجانب الاثيوبي ساهم في عودة الاجتماعات الفنية لسد النهضة، بالإضافة الى بحث أقتراح مصر بإدخال البنك الدولي كطرف رابع للنظر في الخلافات”.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج “مساء DMC”، اليوم الخميس، أن أثيوبيا قدمت أقتراح بوجود طرف خامس في المفاوضات لم يعلن عنه في المباحثات مع الرئيس السيسي.

وأكد عضو مجلس النواب أن الجانب الاثيوبي لن يقدم شيئا جديدا في أزمة سد النهضة حتى الان، مضيفا أن أثيوبيا عازمة على المضي قدما في التى رسمته قوى أخرى لها .

وأشار إلى أن أثيوبيا تعتمد على الانهار في الزراعة، مضيفا أن اديس ابابا سيعلنون عن وجود 3 سدود جدد .

وكشف النائب البرلماني عن هدف أثيوبيا بأنه سياسي،وليس متعلقا بتوليد الكهرباء كما يشاع مؤكدا أن أثيوبيا تريد بناء 3 سدود منها 2 على النيل الازرق، والذي سيؤدي لحجز مياة النيل عن مصر،وتعطيش شعبها”