التقارير والتحقيقاتالرياضةحصرى لــ"العالم الحر"منوعات ومجتمعنجوم على الطريق
. عائلتي هي سر عشقي وإقبالي على ممارسة هوايتي
نجلاء عوض..فارسه من طراز فريد
سمير المسلمانى
بحاور الفارسه نجلاء عوض
بين عشقها الخيل وممارستها تلك الرياضة الجميلة، سنوات تحكي إصرار طفلة في مضمار التميز فوق ظهور الخيل.
نجلاء عوض سيدة في العقد الرابع من عمرها، تنتمي لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، والتي أحبت الخيل منذ نعومة أظافرها وامتطت أول جواد وهي في الحادية عشر من عمرها واستمرت بهذا العشق حتى الآن، رغم زواجها وإنجابها لثلاث فتيات وشاب في مقتبل حياته، وكما تقول: عائلتي هي سر عشقي وإقبالي على ممارسة هوايتي.
حلمت منذطفولتها بأن تركب الخيل وتصبح فارسة ، وكان والدها من اكثر المعاضين لذلك وسرعان ما اصطدمت بـ «لا» ناهية وجازمة لم تكن تتوقعها فقد كانت وقتها طفلة لا يتعدى عمرها أصابع اليد الواحدة،
عشقت نجلاء الخيل منذ نعومه اظافرها..وسر علاقاتها بالخيل كما تحكى لى جاء مبكرا
، يعود إلى أيام الطفولة، حينما كانت تستمع إلى قصص عن علاقة الخيل بالإنسان، وإحساسه وتجاوبه معه، فظلت تفكر في أن تصبح فارسة، وتمتلك خيلاً خاصاً تجسد به هذا الإحساس الرائع.
تحكى على سر حبها للخيل..وتقول
عندما كنت في عمر الخامسة من عمري كنت أشاهد أقاربي يركبون الخيل، وكانت أول تجربة لي في محافظة المنوفية؛ وكان عمري حينها 11 عامًا، وكانت تجربتي على مهرة شقراء اسمها «فريدة» وهي التى تعملت عليها ركوب الخيل.
عندما كنت طفلة صغيرة لم يوافق أهلى على ركوبي جيادًا بمفردي خوفًا علي، حتى تخطيت أعوامي العشرة الأولى وبعدها وجدت منهم كل تشجيع لتلك الرياضة الجميلة، فهناك أعمامي جميعهم يركبون الخيل، بالإضافة إلى أن أخي الأكبر فارس رائع.
عندما امتطى جوادى اشعر انى امتلك الدنيا بأثرها
انا ام عاديه جدا عشت لولادى وبس بعيد عن الاهل من الطرفين
ما بشتغل اتعرض عليا اعمال فنيه بس ما ينفع
عرض وطلب الفن اليوم بالقاهره
كتير بعمل مجهود بافتتاح بعض النوادى بالمخافظات فروسيه
كل ال هاممنى الفروسيه بانواعها بحبها بجنون من صغرى
كان عندى الخيل ببيت اهلى
لكن اليوم مافى خيل ؟
كفايه شهرتى بالوطن العربيه انى فارسه جريئه
الى هنا توقفنا وسنبدأ فى الحوار انتظروتا ومفاجأت كثيرة فى حياة الفارسه نجلاء عوض