كتب / طارق رفعت ابوالحسن
تبقى ظاهرة الدروس الخصوصية الأن محكى حديث كل مواطن بالشارع المصرى
لأن التعليم هو الشئ الاساسى لنهوض الأمم وتقدمها سواء على الساحة السياسية او على الساحة الاقتصادية
فلذلك يجب على الدولة توفير كل وسائل التعليم للطلاب فى جميع المراحل التعليمية من التعليم الاساسى حتى المرحلة الجامعية
لذلك يجب ان توفر الدولة للطالب مدرس لكل مادة متخصص بها يصحبة الخبرة والجدية فى العمل
وتكون المراقبة علية مستمرة للأطمئنان على المستوى التعليمى المطلوب
شاهدنا فى المراحل الاخيرة مشاكل عديدة للتعليم فى مصر من ابرزها الدروس الخصوصية واستغلال اولياء الامور ونقص المدرسين داخل المدارس وتولية المدرس مواد غير متخصص بها
وهذا يشكل خطرا كبير على مستقبل التعليم فى مصر وخاصا المراحل الاساسية من التعليم
لأنة كما قيل التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر
يجب ان لا نتهاون او نستهين فى المراحل الاساسية للتعليم لأنها تكون مرحلة البناء الفكرى للطالب وهى التى تحدد حبة للتعليم من خلال حبة للمدرس وبالتالى حبة للمادة التى يدرسها ليس خوف اورهبة منة
فى هذة الحالة يمكن ان نتكلم ونقول سقضى على الدروس الخصوصية
وذلك يتم ايضا فى حالة توفير راتب للمدرس يستطيع من خلالة الظهور بمظهر مشرف امام طلابة
يجب على المدرس ان يكون على قدر المسئولية لأنة يخرج من تحت يدة اجيال اذا احسن تعليمهم يمكن ان يخرج منهما العالم والطبيب والمهندس والاقتصادى والسياسى وكبار رجال القانون
فالان فى هذا التوقيت من المفترض ان لا تفتح اى ملفات الا اذا كان مصطحب معها حل بديل وفعلى