تعيش البيوت المصرية الآن – وسابقا – حالة من الطوارئ لقرب الامتحانات وتحول كل بيت إلى غفة عمليات عسكرية ونصبت الأم نفسها القائد الأعلى لمعركة الامتحانات …وهذه الأفعال تعيق الهدوء النفسي للطلاب فى جميع المراحل والذى يقف حائلا للتحصيل الدراسي للطالب .
كلامي هنا أوجه للأم أو للمسئولين عن الطلاب فى المنزل ، لاتستمروا فى الالحاح على الظلاب بالمذاكرة فالعبرة بكمية تحصيل الطالب للماددة وليست بعدد الساعات أمام الكتاب .
إذا طلب الطالب قسطا من الراحة لاتمنعوه فربما هو محتاج لها لمعاودة التحصيل والمذاكرة .
لاتقارنوا أبناءكم بفيرهم فى نفس العمر ، فالامهات – أكثرهن – دائ
دائما تقارن ابناءها بالغير … وتقارن بين ابناء العمة أو الخالة بابناءها وتمتدح فى كاءهم وتفوقهم الدراسي ، وتستخدم الجمل والعبارات المحبطة والتى تكون من نتيجتها أن الابن يكره ابناء عمومته ، بجانب كرهه للمذاكرة فالنتيجة موجودة مسبقا عند الام انه فاشل .
أهم شئف ى النهاية – أرجوكم أباء وأمهات ومدرسين – لا والف لا للمراجعة بعد انتهاء الامتحان .. ماهى الفائدة أن تراجع أسئلة تم حلها ولن تستطيع تصحيحها بعدتسليم ورقة الاجابة وترك اللجنة ؟!
لماذا تتعصب على الطالب إذا تبين أنه أخطأ فى حل مسألة أو سؤال ما … النتيجة سيشعر الطالب بإحباط وسيجزن ويقف حائرا … لن يستطيع تصحيح الخطأ الى مر وأصبح من الماضى … ولن يستطيع الاستعداد للمادة الدراسية التالية .
عليكم بتحفيز الظلاب بالعبارات الجميلة وبعد الهدايا البسيطة والكثير من الاهتمام والحب ، لابد أن تفهموا أن هناك فروقا فردية فلا تحملوهم أكثر من طاقاتهم
