كتب – أمير ماجد أصدرت «لجنة الأمن ومكافحة الارهاب» في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كشفت فيه عن مزيد من المعلومات والتفاصيل عن الخسائر الجسيمة التي يتكبدها النظام الإيراني وميليشياته وكتائبه وأجهزته الأمنية والمخابراتية في مستنقع الحرب ضد الشعب السوري ومنها أسماء 16 من كبار قياديي النظام المقتولين في سوريا لحد الآن، وما يلي نص البيان الصادر عن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب:
تواصلا للبيان الصادر عن لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في 28 نوفمبر/تشرين الثاني بشأن اصابة قاسم سليماني القائد المجرم لقوة القدس الارهابية بجروح في سوريا تم الحصول على معلومات اضافية جديرة للانتباه من داخل قوات الحرس بشأن أبعاد حضور قوات الحرس وعملاء نظام الملالي في سوريا وخسائرهم المتلاحقة هناك: 1. عقب تلقيه هزائم متتالية في سوريا حيث أخذ وتيرة متصاعدة منذ شباط/ فبراير الماضي ، تعلق نظام الملالي بأثواب روسيا عله يتمكن أفراد الحرس وعملائه في حزب الشيطان والميليشيات العراقية ومرتزقته ممن يحملون الجنسيات الأفغانية والباكستانية من التقدم في ظل غارات الطيران الروسي وبمساعدة من بقايا الجيش الأسدي. ولكن رغم مضي شهرين وأكثر الغارات كثافة وقصفا وقتل آلاف من المدنيين ليس لم يكسب أي انجاز ملموس، بل تلقى في بعض النقاط هزائم نكراء فاضطر الى الانسحاب. 2. الاستيلاء على المناطق المحررة في حلب كان أهم هدف قوات الحرس. وكان قاسم سليماني يشرف شخصيا في منطقة جنوبي حلب على هذه العملية الاجرامية. انه قال في الأيام الأولى من الغارات الروسية لافراد الحرس اذا تمكنتم من منع استيلاء الجيش الحر على مناطق جديدة، فان سائر القوى سيستولون على حلب خلال ثلاثة أيام. وكانت الخطوة الأولى الاستيلاء على اتوستراد دمشق – حلب حيث اضطر أفراد الحرس الى الانسحاب بعد تكبدهم خسائر فادحة. وفي احدى القرى الواقعة في هذه المنطقة فقط قتل (15) من أفراد الحرس خلال الأيام الأخيرة. ويتواجد في هذه الجبهة اضافة الى أفراد الحرس، عناصر حزب الشيطان ومرتزقة النظام من العراقيين والأفغان. 3. ولأهمية اللاذقية لدى نظام الأسد وروسيا، استقر أفراد الحرس هناك أيضا لكي يستولوا على المنطقة المحررة في الريف الشمالي للاذقية لمنع سقوط اللاذقية. وبدأ أفراد الحرس والجيش التابع للأسد هجمات شديدة على المناطق المحررة خلال الأيام الأخيرة بموازاة الغارات الروسية المكثفة الا أنهم انهزموا. كما أن أفراد الحرس وعملائهم متواجدون في أطراف دمشق و درعا وادلب اضافة الى حلب واللاذقية. ومن أولوياتهم منع تقدم الجيش الحر نحو دمشق ومنع سقوط العاصمة. أفراد الحرس يقاتلون أساسا ضد الجيش الحر وجيش الفتح والقوات التابعة له ولا يتواجدون في مناطق التماس مع داعش. وأكد قاسم سليماني لأفراد الحرس بصريح العبارة ان القوات المقاتلة أمامكم هم من الجيش الحر ولا علاقة لهم بداعش. 4. نظام الملالي قد أرسل خلال الشهور الماضية اضافة الى قاسم سليماني عددا من كبار قادة قوة القدس وقوات الحرس الى سوريا. فيما يلي بعض منهم: • الحرسي العميد اسماعيل قاآني نائب سليماني في قوة القدس حيث كان يتولى في الآونة الأخيرة قيادة قوات الحرس في حرب حلب. انه فعلا حل محل الحرسي حسين همداني الذي قتل في سوريا في 8 اكتوبر/تشرين الأول الماضي. • الحرسي العميد قاسم رستمي القائد السابق لمقر خاتم لقوات الحرس ووزير النفط في ولاية احمدي نجاد: انه يتولى قيادة الاسناد الحربي في سوريا. • الحرسي العميد احمد مدني المسمى بـ «سيد جواد»: انه كان قائد الجبهة الشمالية لقوات الحرس في سوريا وهو يستقر في الوقت الحاضر في منطقة حلب. • حاج علي صفري من قادة الفيلق المسمى بـ «وليعصر» في محافظة خوزستان حيث يستقر في اللاذقية ويتولى مسؤولية جزء من اسناد قوات الحرس في سوريا. • الحرسي العميد حاج كميل كهنسال من الفرقة (25) المسماة بـ «كربلاء» في محافظة مازندران حيث اصيب توا بجروح في اللاذقية وتم اعادته الى ايران. 5. وحدات قوات الحرس في الحرب ضد الشعب السوري: زاد نظام الملالي منذ أشهر من عدد أفراد الحرس في سوريا لكي يبدأ هجومه البري الواسع بموازاة الغارات الروسية. ويصل عدد أفراد الحرس في الوقت الحاضر في سوريا الى مالايقل عن (5000) شخص. هذا اضافة الى عشرات الآلاف من عناصر حزب الشيطان والميليشيات العراقية المجرمة والمرتزقة للنظام من الرعايا الأفغان والباكستانيين حيث مشغولون بقتل الأبرياء في سوريا تنفيذا لأوامر قوات الحرس. وأرسلت قوات الحرس الى سوريا وحدات مدفعية وطيران الجيش والهندسة والطائرات بلاطيار وقادة استخبارات وعمليات اضافة الى وحدات قتالية. فيما يلي بعض من وحدات قوات الحرس من مختلف مناطق البلاد حيث تواجد أو يتواجد حاليا بعضها في سوريا: • أفواج فيلق أنصار المهدي ويسمى آيضا بـفيلق «ولي الأمر» ومهمة هذا الفيلق هو حماية خامنئي وقادة النظام. موقع استقرارهم جنوبي حلب. عبدالله باقري رجل حماية احمدي نجاد كان من أفراد هذا الفيلق الذي قتل مؤخرا في سوريا. انهم من النخبة المتميزة للنظام من الناحية التمرس والوثوق. وفي الآونة الأخيرة تم اعادة فوج منهم باسم «فاتحين» من سوريا الى ايران بسبب تكبده خسائر فادحة. آمر الفوج هو حاج علي فرجي وموقع استقراره في «يافت آباد» في طهران. • أفواج اللواء المسمى بـ «صابرين» وحدات القوات الخاصة لقوات الحرس: • أفواج من الفرقة (5) نصر من محافظة خراسان رضوي • وحدات من اللواء المدرع المستقل (21) المسمى بـ (امام الرضا) • وحدات من الفرقة (17) المسمى بـ (علي ابن ابيطالب) من قم • وحدات من الفرقة (14) المسمى بـ (امام الحسين) من اصفهان • وحدات من اللواء الأول المسمى بـ (حجت) واللواء الثالث (كرخه) من الفرقة المدرعة (7) المسماة بـ (وليعصر) من أهواز • وحدات من اللواء المسمى بـ (أنصار الرسول) من الفيلق المسمى بـ (نبي أكرم) من محافظة كرمانشاه • وحدات من الفرقة (19) المسماة بـ (فجر) واللواء المحمول جوا (33) المسمى بـ (المهدي) من محافظة فارس • بعض من وحدات فيلق القدس في جيلان • بعض من وحدات الفرقة (25) كربلاء من محافظة مازندران • بعض من وحدات الفيلق المسمى بـ (سيد الشهداء) من محافظة طهران • بعض من وحدات اللواء الأول (نينوى) واللواء المدرع (60) واللواء (45) المسمى بـ (جواد الأئمة) من محافظة كولستان • بعض من وحدات الفرقة (41) المسماة بـ (ثار الله) من محافظة كرمان • فوج (161) من الفيلق المسمى بـ (انصار الحسين) وفوج (164) مغاوير مسمى بـ (علي اكبر) من محافظة همدان • مجموعة مدفعية (56) مسماة بـ (يونس) من محافظة فارس 6. الميليشيات الموصوفة بالشيعة اضافة الى حزب الشيطان اللبناني، نظم نظام الملالي عملائه ومرتزقته من غير الايرانيين في وحدات مختلفة للحرب ضد الشعب السوري:
• كتائب حزب الله وعصائب الحق وفيلق بدر انهم يتكونون من عناصر عراقيين عملاء للنظام الايراني لديهم مشاركة فعالة لارتكاب الجريمة ضد الشعب العراقي وبحسب أوامر النظام الإيراني انهم نقلوا أعداد كبيرة من عناصرهم إلى سوريا. • الالوية المسماة بـ (ابوالفضل العباس) و(ذوالفقار) و(كتائب سيدالشهداء) و(سرايا خراساني) و(حركة النجباء) يعتبرون من عناصر عراقيين عملاء للنظام الايراني وتم تشكيلهم من قبل قوات الحرس خلال السنوات الأخيرة التي استخدمتهم في سوريا. • فرقة «فاطميون» للافغان: تم تشكيل هذه الفرقة من الافغان القاطنين في ايران لاسيما من السجناء وجندتهم قوات الحرس مقابل راتب شهري مقداره 500 دولار. وقتل أعداد كبيرة منهم بمن فيهم «علي رضا توسلي» و« مصطفى صدرزاده» من قادة هذه الفرقة في سوريا. • مجموعة «زينبيون» مكوّنه من الرعايا الباكستانية من الشيعة القاطنين في إيران حيث نظمتهم قوات الحرس. 7. الملالي التابعون للنظام الايراني يتواجدون في مختلف المناطق التي يقطنها الشيعة في سوريا لكي يحشدوا السكان للحرب. خامنئي ومن خلال دفع مبالغ طائلة عبر هؤلاء الملالي يسوق الشيعة المحليين الى ساحات القتال الا أن هؤلاء الملالي يعبرون عن يأسهم واحباطهم لما آل بقوات الجيش الأسدي والمتطوعين المحليين بحيث فقدت دعاياتهم بريقها. 8. خلال الشهرين الأخيرين قتل مالايقل عن (100) من الضباط والقوات المدربة لقوات الحرس. ويتم نقل جثث بعض منهم الى ايران ويتم دفن قسم كبير منهم في سوريا. وأعلنت وكالة أنباء ايرنا الحكومية في حزيران / يونيو الماضي قتلى قوات الحرس خلال الحرب السورية المدفونين في ايران (400) شخص. فيما العدد الحقيقي لقتلى قوات الحرس وعملائها أكثر من (3000) شخص. عدد كثير من كبار قادة قوات الحرس الذين قتلوا في حرب سوريا هم: الحرسي العميد حسين همداني نائب قائد قوات الحرس ومساعد قائد قوات القدس وقائد قوات النظام في سوريا/ الحرسي العميد محمد علي الله دادي قائد فيلق الغدير/ الحرسي العميد عبدالله اسكندري / الحرسي العميد عبدالله حيدري / الحرسي العميد حسن شاطري رئيس لجنة اعادة اعمار لبنان / الحرسي العميد اسماعيل حيدري/ الحرسي العميد جبار دريساوي/ الحرسي العميد محمد جمالي باقلعه/ الحرسي العميد سيد حميد طباطبايي مهر من مديري عمليات القوة البرية لقوات الحرس/ الحرسي العميد هادي كجباف قائد فيلق شوشتر خوزستان/ الحرسي العميد حسين بادبا من قادة الفرقة (41) ثار الله / الحرسي العميد روزبه هليسيايي/ الحرسي العميد جبار عراقي/ الحرسي العميد شيباني/ الحرسي العميد عبدالرضا مجيري/ الحرسي العميد عزت الله سليماني/ الحرسي العقيد امير رضا عليزاده / الحرسي العقيد عباس عبداللهي/ الحرسي العقيد مسلم خيزاب/ الحرسي العقيد حميد مختاربند والحرسي العقيد فرشاد حسوني زاده.
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس لجنة الأمن ومكافحة الارهاب