كتب : أحمد عباس (ابن النيل )
أغرب القضايا الطلاق بسبب الفيس،بوك ، لقد نجح الغرب أن يفسد العقول يفكك العلاقات الاسريه ، فؤجئت وأنا اجلس بمكتبي المتواضع بعائله مكونه من خمسه وزوج وزوجه يدخلون المكتب متفقين على الطلاق بسبب الفيس بوك .
لقد اصبح الفيس بوك المتهم الرئيسى فى التفكك الأسري ونجد العائله قد تمزقت تدخل البيوت تجد الأب والام والأولاد كلا منهم يمسك تليفونه ليكلم سراب ويعجب بسراب ويعلق على سراب خيال وليس واقع كل منا يبحث عن خيال يتمناه ويتمنى أن يعيشه ويترك الحقيقه التي يعيشها
تركت الأم مهمتها والأب مسئوليته وأصبح الأولاد فريسه الوهن أناس لايعرفوهم يتعلموا القيم والأخلاق منهم أصبح دخيلا علينا مدمرا يلغي العقول أصبح الاناس مغيبون ليس،لهم اتصال بالواقع منفصلون عن الحقيقه عن المفروض عن الواجب
كل يبحث عن ضالته في السراب من المجهول فيقع فريسه الوهم والخديعه كل يوهم نفسه ويضع لنفسه صوره غير حقيقه مختلفه عن واقعه ، فيجري وراء،صوره وهميه ليست حقيقيه، يحب ان يسمع منها ويري مايريده،لا يعرفها ولا يراها .
ان الوهم لقد صدر للبشر الوهم الانغماس في الحلم بدون رؤيه حقيقيه فنجد ان الزوجه قد تجد ما تحلم به صوره جميله تبادلها الاحاديث وتسامرها تبادلهاالحب تري فيها حلمها تشغلها وتنسيها نفسها وهي لا تعرفه ولا تعرف اخلاقه او طباعه وقد تؤدي للرزيله اصبح وسيله للانحراف.
فتودي لكراهيه الزوجه نفسهافتنظر لزوجها المنغمس في العمل ليل نهار بحثا عن لقمه العيش وتوفير ادني مظاهر الحياه لها ولاولادها نسي نفسه وانسته الدنيا زوجته فلاتسمع منه كلام معسولا ولا اهتماما ولا معاكسه ..
فتبحث عن ضالتها وراء جهازا قد اقتحم حياتنا وفكك الراوبط الاجتماعيه داخل الاسره وسهل لها وسيله التعارف والالتقاء والتسامر دون لقاء ودون معرفه حقيقه من تكلمه فكل صديق اوصديقه يضع صوره غير حقيقه وهميه لا تمثله ويقول احلي كلام ويظهر. متجملا .
مما يغري ضعيف النفس وينسج شباكه ويوقعه …..
انها الحقيقه فتقع في الحب الوهمي والذي تبحث عنه في بيتها لا تجده تقع في المحظوروتسقط وتنتهي لكراهيه زوجها والنقمه من العيش معه والانفصال عنه بالطلاق او باتيان المحارم.
وكذلك الامر للزوج يجد في بيته زوجه لا يعرفها انهكتها الاعمال المنزليه وتربيه الاولاد …..فيبحث عن ضالته فيجد صوره جميله واصدقاء يسامرونه ليل نهار يداعبونه ويضحكون معه ويعلقون علي نشره فيقع في الوهم ويظن انه الحب انها ضالته فيكره زوجته باحثا عن حلم قد ضاع بين غياهب الحياه فيؤدي لطلاقه اواتيان المحا رم.
وكذلك الاولاد اصبح وسيله تواصل يتعرف بها ويتلقي بها المعلومات غير الحقيقيه مما توقعهم في الخطاء والرزيله ضحيه اب وام انصرفوا عنهم لم يجدوا من يرشدهم من يقومهم من يربيهم فينحرفوا ويصبحوا فريسه للافكار الهدامه والاخلاق الفاسده .
نعرض قضيه طلاق الفيسبوك لكي تكون لنا انذارا بالمخاطر التي تحيط بنا فالزوج في هذه القضيه يجد زوجته تجلس ليل نهار علي الفيس بوك تكلم رجالا لا تعرفهم وتتسامر معهم ويشك في سلوكها وينهرها و يحذرها ولكن للاسف يتفقا علي الطلاق،بسبب الفيسبوك والصداقات الوهميه .
وقد رايت ان اعرض اغرب القضايا واسبابها لعلا يستفيد المجتمع من اخطاء غيره ونحاول ان نعالج الاسباب ونكون سببا في الاصلاح .
ونحذر بالدور الهام للاسره في تربيه الاولاد وارشادهم وحمايه الاسره من التفكك الاجتماعي
ودور الارشاد الديني في التوعيه .