بقلم / ماجي الدسوقي
تمر الدقائق كساعات في المساء
يتناثر حنيني في سكون الليل
ذكريات قلبي التي لا تنبض الا ليلاً
ضوء خافت وصمت بداخلي
يقتحم ذاتي وصرخة تدوي بأعماقي
توقف تفكيري عن سواه
وقلبي في شوق دائم لرؤياه
يتسلل بهمساته كطفل مشاكس
يداعب بإحساسه أنوثتي
تتخالط أنفاسه بأنفاسي
يضمني بحنان صدره
حتى تغفو عيناي على عتبات سرير غرامه
فأغفو كأميرة ما بين جنائن الزهور
يعزف القمر على أنغام الشوق
سمفونية رومانسية ترقص لها الغيمات
وتتساقط قطرات المطر بأمان
أمسية ….. سأرسم بها طريق الحب لحياتي
طريق متيمة بالهيام لم تسلكه قبلي أنثى
في محراب عشقي
سأمارس طقوس العشق بإتقان
سأكون لحبيبي أنثى لم يصفها إنس ولا جان
سأرتل آيات الحب لأجل روحه بكل مكان وزمان
سأكون لحبيبي تلك الحورية وأنثى أسطورية
سأجعله يحبس آهاته بين زوايا صدري
نبضات شوقي لا تكف عن الخفقان
أيها الساكن في أرجاء روحي
تسربلت في عروقي وإجتحت مساماتي
يا عمراً سكن حياتي
أي عشق هذا الذي يهيمن على كل تفاصيلي
فعشقك حكاية نطقت بها أقلامي
يا رجلاً خبئت روحي عنده
يا رجلاً سكنت راحتي على جسده
أشتهيك بأحلام الليل
أشتهي نسمة مجنونة تبعثرني
للغوص بين ذراعيك
يا من له في دفاتري وأوراقي
حكايات لا تنسى
أحبك يا رجلاً يسكن ذاتي
رجلاً لا زالت رياحين عشقه
تزداد في كؤوس نبضي
يا رجلاً لا ينجلي من ذاكرتي
زرع الشوق بأعماق روحي
سأشعل شموع عمري من ضياء عشقك
فأنت من إحتل قلبي بجدارة وإستوطنه
وآسكرتني نظراته تحت ضوء القمر
وعشقت حديثه في سكون الليل
سأبحث عنك في ضوضاء النهار
حتى تأتيني ذات مساء
سأنتظرك دائما في سكون الليل