مقالات واراء

طريق الخلافة الخلافة الراشدة .. عمر بن الخطاب … تأسيس الدولة الإسلامية .

احجز مساحتك الاعلانية

متبعة – رياض حجازي

يُعد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أحد عباقرة السياسة والإدارة في تاريخنا الإسلامي، وتعد كثرة الفتوحات أهم أعماله العظيمة فقد اتسعت حدود الدولة الإسلامية في عهده اتساعًا عظيمًا جعله يُقدم على عمل آخر عظيم وهو إنشاء تنظيم إداري فعّال لإبقاء تلك الدولة المتسارعة النمو متماسكة وموحدة ..
وقد حظي الفاروق ( رضي الله عنه ) بإحترام العالم أجمع نتيجة لخطواته الراسخة الواثقة التي أرست أُسس الدولة الإسلامية الناشئة ..
وفي هذا الصدد يقول واشنجتون إيرفنج في كتابه (محمد وخلفاؤه) .

“إن حياة عمر من أولها إلى آخرها تدل على أنه كان رجلًا ذا مواهب عقلية عظيمة وكان شديد التمسك بالاستقامة والعدالة وهو الذي وضع أساس الإمبراطورية الإسلامية، ونفذ رغبات النبي وثبتها، وآزر أبا بكر بنصائحه أثناء خلافته القصيرة ..
ووضع قواعد متينة للإدارة الحازمة في جميع البلاد التي فتحها المسلمون وإن اليد القوية التي وضعها على أعظم قواده المحبوبين لدى الجيش في البلاد النائية وقت انتصاراتهم لأظهر دليل على كفاءته الخارقة للحكم وكان ببساطة أخلاقه واحتقاره للأبهة والترف مقتديًا بالنبي وأبي بكر وكذلك في تعامله مع قادة جيوشه”..
.
المصدر
ذكرى سقوط الخلافة
تاريخ اسلامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى