طاهر الجندى يكتب هذا هو الأزهر فمن أنتم

منذ فتح مصر بقيادة جوهر الصقلى وبناء الجامع الأزهر وإلى الآن الأزهر الشريف مفترى عليه فلا تقرأ فى عصر أو فى عهد إلا وتجد الأزهر الشريف يحارب من أبنائه الذين ضلوا الطريق بإتباعهم الهوى وغيرهم من الذين يتخذون المنهج العلمانى المحارب للدين قبلة لهم رغم أن الأزهر الشريف بشيوخه وطلابه قاد ثورات كبيره ضد المحتلين جميعا بكل أنواعهم وهؤلاء ومن على شاكلتهم فى كل عصر فى جحورهم

وقف الأزهر الشريف شامخا ضد المحتلين من فرنسيين إلى بريطانيين إلى شيوعيين إلى يهود فهو الشوكه التى لا يقدرون على كسرها ودائما فى ظهورهم

الأزهر الشريف قبلة العلم فى العالم أجمع فهو جامع وجامعه قد علمت الملايين فى العالم أجمع إذا أبحرت إلى إفريقيا ثم إلى آسيا وإلى أوروبا لا تجد بلدا فى العالم إلا وبها علماء ودارسين وطلبه وطلاب تعلموا فى الأزهر

فطلابه كانوا من الطلائع الأولى وفى مقدمة الصفوف ضد جميع المحتلين
الأزهر الشريف هو الحضاره وهو منارة العلم وقبلة العلماء من شتى بقاع الأرض

هذا هو الازهر فمن أنتم الذين ضللتم الشعوب وكنتم سببا رئيسى فى تجهيلها وتخلفها

الأزهرالشريف أنجب شيوخا وعلماء أناروا الأرض بعلمهم الذين تعلموه فى الأزهر

الأزهر الشريف الذى أنجب رفاعه الطهطاوى ومحمد عبده وعمر مكرم وسعد زغلول أيضا تعلم فى الأزهر

هذا هو الأزهر فمن أنتم الأزهر الذى تخرج منه الشيخ المجدد عبد الحليم محمود وإمام الدعاه الشيخ الشعراوى والشيخ الغزالى والشيخ جاد الحق على جاد الحق رحمهم الله جميعا هؤلاء شيوخ علموا وتعلموا فى الأزهر

فمثل الذين تعلموه يتعلمه طلاب الأزهر

فمن أين أتيتم بمثل هذه الكلمات ومن أين يأتى التطرف أم إنكم جننتم وتلعثمتم ولم يتبقى أمامكم إلا الأزهر

الأزهر الشريف أنجب علماءا قادوا العالم وعلموا الدين الصحيح للعالم فمن أنتم يا من تتحدثون عن شيوخ الأزهر

الأزهر الشريف لم ينجب إلا شيوخا وعلماء وأنتم الذين أنجبتم الأسطوره وجعلتم من البلطجى أسطوره فمن أنتم من الأزهر

الأزهر الذى قاد الثورات بطلابه وشيوخه الذى علم الجميع روح الإنتماء للوطن وحبه والدفاع عنه بخطب وكتابات شيوخه وعلماءه فمن أنتم حقا الذين تريدون تحجيمه وهدمه ودمجه وجعله كأن لم يكن شيئا مذكورا

رسالتى إلى الذين يريدون وينادون بتجديد الخطاب الدينى ويلومون شيخ الأزهر هل جددتم فى إعلامكم وأعليتم مكارم الأخلاق مرة ثانيه وستحفظ مصر ويحفظ الأزهر

سيحفظ الأزهر الشريف بسواعد أبنائه وتلاحم الشعب معه وستبقى مصر عظيمة بالآزهر فلن تنكسر مصر ولن ينكسر الأزهر وستظل شامخة بالأزهر

لا يحتاج الأزهر الي مدافعين عنه وعن شيخه فيكفيه أنه الأزهر

الأزهر الشريف الذى أصبح قبلة ثالثه بعد المسجد الاقصى والمسجد الحرام فهم قبلة المسلمين فى العباده وهو قبلة المسلمين فى العلم

أتحدى أى شخص من الذين يحاربون الأزهر وشيخه من الجهله وقليلى الحيله أن يأتوا لى بكلمه واحده تدرس فى الأزهر تحث على الكراهيه ومعاداة الآخرين أتحداكم أن تأتوا بحرف واحدا وليس كلمه عذرا يا ساده

هذا هو الأزهر الشريف قبلة العلم والوسطيه فى العالم أجمع فمن أنتم