تحدثت كثيرا عن الإراده والإداره فهما متشابهان فى الإسم ولكن ليس فى التعريف
فالإراده تكون فى إرادة الشخص ذاته فى إدارة شئون نفسه إو بيته أو عمله
إن كان على قمة الهرم العملى كرئيس العمل أو المحافظ أو رئيس الوزراء أو رئيس الدوله كل له إراده قبل الإداره
فالإداره الناجحه لابد أن تكون بإراده قويه تأتى بالنجاح فلو تكلمنا على إرادة الأشخاص نتحدث عن كرة القدم مثلا وفريق برشلونه الذى قاتل إلى آخر دقيقه وحول تأخره فى مباراة الذهاب بالأربعه إلى مكسب بالسته فى مباراة الإياب هذا لايكون إلا بإرادة هؤلاء الأشخاص الذين تجمعت إرادة شخص واحد فى فريق مكون من أحد عشر لاعبا فى الملعب
تعمدت فى كتابة هذا المقال على ان لاأذكر مثالا لدولا أو أفراد بعينها ولكن هذه هى الإراده حينما وجدت وجد النجاح فى المؤسسه إذا كان رب العمل عنده إرادة الإصلاح ستنصلح ولو كانت عنده إرادة الفساد ستفسد ولاعجب فى مقولة إذاكان رب البيت بالدف ضارب فماذا ستكون شيمة أو خصلة أو عمل أهل البيت بالتأكيد سيكون الرقص فإذا كان رب العمل بالإراده يعمل فلا بد من النجاح فالإراده لاتكون إلا فى شخص وتتكون فى الجماعه تباعا
والشخص هو رب العمل والجماعه هم العمال والموظفين وغيرهم الذين يتدرجون فى السلم الوظيفى من درجات معروفه لهم تكلمت عن إرادة الشخص أو الإنسان أو رب العمل ولكن هناك إرادة ألا وهى إرادة كلب الكلب البوليسى طبعا الجميع يعرفه فهو مدرب على أعلى تدريب من الناحيه البدنيه والهجوميه وأيضاعلى طريقة كشفه المخدرات وغيرها من الممنوعات التى تصيب المجتمع بأضرارهالأنها فى الأصل سموم تؤدى إلى تلف الاعضاء من ذهاب للعقل والموت البطئ ولكنهم يعلمونه بحاسة الشم عرفت الغالبيه قضيته المشهوره آلا وهى قضية قاضى المخدرات المشهوره
فضابط الكمين يعرف بأنه قاضى ولكن الكلب لايعرف من هو إن كان قاضيا أو غيره فإرادة الكلب التى تعلمها هى الكشف عن المجرمين ايا كانوا فلافرق عنده بين قاضى على المنصه أو تاجر مخدرات الكلب يفعل مايمليه عليه ضميره وينفذ القانون على الغنى والفقير المسؤل والمرؤوس لا تفرقه بين أحد فهذه هى إدارة الإنسان وهذه هى إرادة كلب كلب لا يعرف المحسوبيه او الرشوه أو الفساد