بعد أن أصبحت خلافة المسلمين بالوراثه وليست بالشورى أصبحت الأمه المسلمه فى ضعف وتحارب من أعدائها ومن حكامهاأيضا فالأعداء يريدون إحياء نصر بعد هزائم قديمه يوم أن كانت الأمه على قلب رجل واحد. وهذا بسبب تشتت وضعف الأمه والسبب الأول من الحكام الذين حكموا على مر العصور ليورثوا الحكم لأولادهم ولم يجعلوها شورى بين المسلمين مثل الإنتخابات الآن فأنشغلوا بسبب طمعهم فى حروب داخليه لإرثاء حكمهم بل وتجويع شعوبهم وتضييع دينهم وجعلهم كأنها دول ليست بمسلمه دول همجيه لا تحارب إلا للبطون وليس لإرساء كلمة الله. الرسول الكريم قبل بعثته شهد حلف الفضول وهذا الحلف تكون لنصرة الضعفاء ومن كونوه كانوا على الجاهليه ولم يسلموا بعد فمابالنا بأمة قد قال عنها رسولها الكريم بأنها كالغثاء وأنها أهملت دين ربها ولم يبقى لهاإلا حب الدنيا وكراهية الموت أمة تطاول عليها اعدائها بل وتآمر عليها حكامها فتبدلت رفعة الأمه إلى رفعة الحاكم وحاشيته فقط ولم يكتفوا بذالك فقد تآمروا على شعوبهم وجعلوا من أعداء الأمه أولياء جراح الأمه دائمه فالعصر الحديث بداية من بورما إلى فلسطين إلى الشيشان إلى أفغانستان إلى العراق إلى سوريا إلى ليبيا إلى اليمن والجرح الغائر فى الأمة الآن هى بورما بورما التى يحرق أهلها أحياء كإبراهيم عليه السلام وأصحاب الأخدود ويذبحون ويعذبون بل ويأكلون وترمى جثثهم للكلاب والحيوانات المفترسه والصقور ألم يأن لهؤلاء الحكام أن يتحركوا ولو بالكلمه رغم أنهم يقدرون على تغيير هذا الوضع الصعب بمعنى الكلمه. تخافون على عروشكم ولاتتحدثون فقط لكى لايغضب عليكم أوليائكم. بأى ذنب يقتلون بأى ذنب يذبحون بأى ذنب يحرقون أحياء ماهى جريمتهم وماالذى جعل حكامنايصمتون أليسواهؤلاء مسلمين أليسوا من جلدتنا لو نشر إعلان عن سفر سياحى عمل إقتصادى وبه منفعه لهؤلاء لوجدت الملايين يتقدمون للسفر ولو نشر إعلان لنصرة المسلمين لما تحرك ساكناألم يوجد شخص بعدل وغيرة وجرأة عمر وخالد والمعتصم وصلاح الدين إذالم يوجد فلكم ولنا الله والله قادر على أن يجعلهم كقوم عاد وثمون وقوم لوط ويفعل بهم مافعله فى فرعون وأن يجعلهم كالعصف المأكول عجبت لحكام يصفقون لقاتله وهى تتسلم جائزة نوبل للسلام اوقفوا مذابح إخواننا فى بورما فهم مسلمون