كتب _دكتور اشرف المهندس
واتسمت المظاهرات بالسلمية ولكن شرطة مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه في مواجهة حشدضخم في وسط بوخارست.
واحتاج مئات الأشخاص من بينهم رومانيون كثيرون يعملون في أوروبا الغربية ورجال شرطة للعلاج.
وتجمع نحو 40 ألف شخص أمام مكاتب الحكومة في العاصمة مساء السبت وهم يهتفون “الاستقالة،الاستقالة” ويلوحون بعلم رومانيا وبأعلام أوروبية.
ومازالت رومانيا من بين أفقر دول الاتحاد الأوروبي وأكثرها فسادا. وتستضيف رومانيا محطة أميركية للدفاع الصاروخي الباليستي ويبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
وتشهد رومانيا تجمعات سلمية بشكل متكرر منذ وصول الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى السلطة في أوائل 2017 ومحاولته عدم تجريم عدة جرائم فساد.
وأجاز نواب الحزب الحاكم في وقت سابق من العام الجاري تعديلات في القانون الجنائي من خلال البرلمان مما دفع المفوضية الأوروبية ووزارة الخارجية الأميركية إلى إبداء قلقهما. ويجري الطعن في هذه التعديلات أمام المحكمة الدستورية.