هدوء الليل يضج بصراخ أشواقي روحي تتامله في مرآتي يسترق صدى صوته سمعي فأجالسه وأكسر وحدتي كما أحدثه دوما في خلواتي كأنه واقعي فروحه تعانقني
فهي أقرب إليا من حبل وريدي مد عرفته تغيرت طباعي صرت أهرب من صديقاتي فما عادت مجالسهم تغريني وصارت أحاسيس الغربة تختلجني كل الأماكن تنفر منها روحي إلا غرفتي أراها جنتي
لأن طيفه يسكنها كما يسكنني يترأى لي في مرآتي في كل تفاصيل أشيائي في مشط شعري تتلاعب أنامله بخصيلات شعري في ذالك الكحل العربي الذي يبرز بريق عيناي في أدوات الزينة كأنه يرسم شفاهي بأحمر شفاه جوري يزينني