كتب/مصطفى حماد
كشف مصدر أمنى عن إحباط محاولة هروب عدد من أعضاء جماعة الإخوان بالسفر إلى دولة إسرائيل عبر التقدم بطلبات رسمية وعند الفحص تبين انتماء تلك العناصر إلى التنظيم الإرهابى وهو ما رفضته تحريات الأجهزة الأمنية.
وردًا على تصريحات رئيس الجالية المصرية فى تل أبيب بتعسف السلطات المصرية فى إصدار موافقات السفر، أوضح المصدر أن مصلحة (الجوازات والجنسية والهجرة)، أدرجت دولة إسرائيل ضمن الدول التى يرتبط السفر إليها بضرورة موافقة الأمن الوطنى قبل السماح بالسفر، مشيرًا إلى أن القرار ليس جديدًا.
وأضاف أن السلطات المصرية لن تسمح بتهديد أمنها القومى، ولابد من التأكد من غرض الزيارة أو جدية تصريح العمل حتى لا يتسبب ذلك فى مشاكل أمنية ودبلوماسية مع أى دولة مجاورة، لافتا إلى أن ما يتم تداوله من تصريحات حول هذا الشأن غير صحيح على الإطلاق ومن حق السلطات الأمنية التعرف على هوية وغرض المتقدم للسفر وهو إجراء روتينى متبع فى كل دول العالم.
وأشار إلى أن التصاريح يتم الحصول عليها عن طريق تقديم طلب إلى ضابط الاتصال الموجود فى إدارة الجوازات والهجرة فى مجمع التحرير، بعد الحصول على التأشيرة، ويقوم المواطن بتسليم جواز السفر مثبت به المهنة، مؤكدا أن الطلب يأخذ دوره فى العرض على الأجهزة الأمنية المختصة، ومنها جهاز الأمن الوطنى، وفى حال وجود مانع يتم رفض الطلب، مؤكدا أن الفئات العمرية التى تخضع للموافقة الأمنية من ١٨ حتى ٤٥ عامًا، سواء للرجال أو السيدات.
يذكر أن شكرى الشاذلى
، رئيس الجالية المصرية فى إسرائيل، طالب بفتح قنوات تواصل بين وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والجالية، قائلا: «لا يوجد أى اتصال، ويجب حل أزمتى تصاريح العمل والسفر، حتى لا يتعارض سفر المصريين مع العمالة الفلسطينية فى إسرائيل ويقلل فرص عملهم