يوماً بعد يوم يثبت التيك توك أنه رسول لـ دين جديد أنزل من شبكات الفساد بمفاهيم جديدة وعبادة أخرى تتنافي مع كل أعراف السماء لأهل الأرض…!
نعم والله إنه أصبح اله الفساد والفسق والفجور فكل شئ حرام أحله بكل ما تحمله الكلمة من معنى عرض الجسد حلال، كلام الإباحة حلال، فعل الفحشاء كامل علناً تؤجر عليه بحسنات الدولارات وخير الجزاء…!
يتساقط كل يوم هؤلاء العابدين له ومازال معتنقيه يعرضون ويستعرضون كل أشكال الفسق بلا خوف من عقاب او قانون او رادع متشبثين به كأنه الدين الحق…!
متي سينهض القانون بتشريع صارم يمحي هذا الكيان من مجتمعنا وينقذ شبابنا بل ينقذ الجميع المشيب قبل الشاب من عبادة هذا الدين…!
ومتى سـ يثور المجتمع لمحاربة هذا الفساد المقيم داخل جدران بيوتنا كما هاج الجميع على التحرش في الشوارع وكل المجتمعات خرجت غاضبه تريد تفعيل قوانين مشددة بالسجن والغرامات وكانت إعلانات لا للتحرش تملا التلفزيون والبرامج وكأنه الطامة الكبرى…!
والان أين أنتم من تلك الأفعال التي كسرت قانون التحرش لتحلل الفحشاء على مسمع ومرأى كل المجتمع وكأن التحرش كان بداية الدعوة لهذا الدين حتى نشر رسالته وسجد لو الفاسقون شكراً وتهليل…!
نحنو أمام مصيبة كبري تتفشي وتنموا فإذا كان هذا هو التقدم والحريات وكل شخص يفعل ما يشأ فالتحرش خير وأهون من عرض الجسد وفعل الفحشاء بـ حرية لا تحرش فيها بل تطبيق عملي كيف تتمتع بهذا الجسد…!
اللهم إني بريئ منهم الي يوم الدين، اللهم بلغت اللهم فاشهد.