أحال اللواء نبيل عبد الفتاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، الرائد “عادل. م” من قوة قسم الحماية المدنية بالسنطة، للتحقيق، بعد أن تم إخلاء سبيله من النيابة العامة بكفالة 1000 جنيه؛ وذلك لتعديه بالضرب على ابن عمته “محامٍ” داخل محكمة زفتى، وأصابه بجروح وكدمات بسبب خلافات أسرية على الميراث.
وأكد اللواء نبيل عبد الفتاح أنه ضد أى تجاوز تجاه أى إنسان، وحريص على ترسيخ السلوكيات القيمة والثقة بين المواطنين بمختلف فئاتهم ضباط وأفراد الشرطة. ووصف مدير أمن الغربية، ما ارتكبه الضابط، بأنه “سلوك غير أخلاقي”، وكان يجب عليه ضبط النفس، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بأي تجاوز من أي ضابط أو أي جندى وفرد بالمديرية. وكانت محكمة زفتى، شهدت مهزلة عبر نشوب مشاده كلامية تحولت إلى مشاجرة مؤسفة بين الضابط وابن عمته المحامى “إيهاب . س”، تطورت إلى اشتباكات بالأيدى بينهما، أصيب المحامى خلالها بجروح وكدمات ، وتم نقله للمستشفى لإسعافه. ووقف المحامون مع زميلهم وأعربوا عن استيائهم لاصابته وطالبوا مدير الأمن بمحاسبته حتى لايتم التصعيد، وانتقل العميد إبراهيم خليل مأمور مركز زفتى والعقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة والرائد على أبو زهرة رئيس مباحث مركز زفتى، وتم احتواء الموقف واقتياد الضابط لمركز الشرطة، وهو ما أثار حفيظة زملائه من الضباط بعد احتجازه عدة ساعات، حتى قررت النيابة إخلاء سبيله بالكفاله، وتحرر عن الواقعة المحضر 5347 لسنة 2016، وتم إخطار اللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، وحضر عبد الحليم عبد ربه أمين عام نقابة المحامين بالغربية التحقيقات مع المحامى داخل المستشفى. وفى سياق متصل عبرت ائتلافات الضباط والأمناء والأفراد عن غضبها لاحتجاز الضابط خصوصا أن ماحدث كان من الطرفين واتهموا قيادات الأمن بالتشدد مع الضابط خصوصا بعد احتجازه فى مركز زفتى