قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”، وقال عليه الصلاة والسلام ” المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا”، ومنذ تأسيس المجتمع المسلم بعد الهجرة النبوية الشريفة كان التكافل الاجتماعي والتشارك في كل شيء هو أساس بناء المجتمع :
فى إطار التكافل الإجتماعى اقيمت حفل افطار جماعى بمدرسه عمرو بن العاص بالشيخ زايد للطلبه الأيتام والعاملين بالإدارة التعليميه ونشطاء العمل التطوعى والخدمى بالمدينه واعضاء مجلس الأمناء بالمدارس والإدارة بالمدينه
بدأت الحفل بكلمه السيد الأستاذ خالد حسين مدير المدرسه التى استقبلت الفاعليه والتى رحب بالساده الحضور
كما حضر الإحتفاليه المهندس احمد ابراهيم رئيس جهاز مدينه الشيخ زايد
والأستاذ كمال عرابى مدير الإدارة التعليميه بالشيخ زايد ووكيل الإدارة السابق الأستاذ جمال سعيد والأستاذه : حنان عباس موجه اول التربية الاجتماعية
والأستاذ طاهر النجار رئيس مجلس امناء الاداره التعليميه ومديرى الإدارة السابقين وعدد من اعضاء مجلس الأمناء والسادة المعلمين والمعلمات من جميع مدارس المدينه :
كما تفضل المهندس احمد ابراهيم بتكريم عدد كبير من الطلبه المتفوقين والمعلمين المتميزين
كما تم تكريم السيد طاهر النجار رئيس مجلس الأمناء على ماقدمه خلال سنوات رئاسته للمجلس
فهذه الصورة المضيئه من التكافل الاجتماعي أحد صور توزيع المسؤوليات على أفراد المجتمع، وخاصة ما يتعلق بأصحاب القرار في المجتمعات وذوي الرأي فيه، فهؤلاء تقع على أعناقهم مسؤولية حماية المجتمع وحل مشاكله، فمنهم يجب أن تبدأ مبادرات التكافل الاجتماعي، والتي تبحث عن المشكلات المعقدة في المجتمعات وتحاول حلها وتخطيها، لينعم أفراد المجتمع بالراحة والأمان.